تجمع، أمس، عشرات السوريين أمام السفارة السورية في الجزائر منددين بالجرائم المرتكبة من طرف النظام السوري في حق إخوانهم، مطالبين بوقف سفك الدماء وإقامة نظام ديموقراطي في سوريا، كما أعلن هؤلاء عن مساندتهم للثوار في سوريا. وقال عدنان بوش الناطق الرسمي باسم مكتب الجاليات في المجلس الوطني السوري بالجزائر ولجنة دعم مطالب الشعب السوري في التغيير، إن الجالية السورية في الجزائر قررت الخروج لتعلن تضامنها مع الثوار في سوريا ومع الثورة السورية مع كل الجاليات السورية بالخارج، موضحا: ''نطالب في تجمعنا هذا بالعاصمة الجزائرية وقف سفك دماء الشعب السوري بكل طوائفه وشرائحه والبحث عن إيجاد حل سريع ومتمثل في توقيف النظام الأسدي وإقامة نظام ديمقراطي مدني حر يعود فيه الحكم للشعب وينهي بذلك حكم الوراثة والحزب الواحد وسيطرة الأجهزة الأمنية على الحياة السياسية''. وأضاف ذات المتحدث قائلا: ''نحن نطالب بعودة السلطة إلى الشعب بعد غياب دام أربعة قرون''. ومن جهة أخرى، أكد المحامي عدنان أنه سيتم تنظيم وقفات واعتصامات أخرى قائلا: ''سنضرب موعدا آخر للجالية الجزائرية يوم 4 فيفري القادم بدار الصحافة بالقبة لإحياء الذكرى الثلاثين لمجزة حماة التي نفذ فيها نظام والد بشار الأسد حكم الإعدام على أكثر من 52 ألف شخص و فقدان أكثر من 5 آلاف شخص لم يظهر عنهم أي خبر حتى يومنا هذا. وتجمع، أمس، حوالي مائة شخص من نساء وأطفال وشباب من كل الأعمار أمام مقر السفارة السورية بالجزائر حاملين الأعلام السورية يرددون ''يا الله يا الله ارحل ارحل يا بشار..مالنا غيرك يا الله...''