أكد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، إنّ الجزائر حققت أشواطا معتبرة في إشراك المرأة الجزائرية وإعطائها حقها في المساهمة السياسية الفعالة. وجاء ذلك، من خلال تقلد المرأة الجزائرية، لمناصب عليا ومناصب سياسية، يضيف بوقادوم. وأورد الوزير، في كلمة له خلال الندوة الدولية الأولى حول موضوع المرأة الريفية ضمن عالم المقاولاتية، إن الدولة الجزائرية صادقت على كل المعاهدات الدولية لترقية المرأة. مضيفا إن الدولة، فتحت المجالات أمام المرأة، للارتقاء في المجتمع. وذكر بوقادوم، بأن رئيس الجمهورية تعهد بإنشاء آلية ترقية المرأة الريفية وهذا ما تعكف عليه الحكومة من برامج ومخططات. هذا وأورد الوزير، إن هذه الندوة، تشكل مناسبة سانحة للخروج بالتوصيات الكفيلة لوضع الاستراتيجيات اللازمة، لوضع البرامج الوطنية لتجسيد تطلعات المرأة. ويأتي ذلك، من خلال إشراك المرأة، في جهود التنمية المستدامة، التي سعت الدولة إلى تحقيقها، لا سيما من خلال تبنيها أطر أجندة الأممالمتحدة للتنمية 2030. هذا وذكر بوقادوم، إن الجزائر كرست منذ الاستقلال مبدأ المساواة بين الجنسين دون تمييز، عرفانا بدور المرأة في الكفاح قبل وبعد الإستقلال. مؤكدا على المحافظة على هذا المبدأ في مشروع الدستور الجديد. وعرج الوزير، على موضوع الندوة، وهو تفعيل مشاركة المرأة في المجال الاقتصادي، مؤكدا إنه هدف محوري للدولة، ويتحقق من خلال إنشاء الآليات لتعزير مشاركة المرأة خاصة في المناطق الريفية. هذا وأكد بوقادوم، على دعم المرأة الريفية في مجال المقاولاتية، بإدخال معايير جديدة من شأنها تعزيز مشاركتها في الدفع بالاقتصاد الوطني والدخول إلى الاقتصاد العالمي، مما يدر ارباح على الإقتصاد.