تواصلت اليوم أشغال الدورة العادية ال 20 للمجلس التنفيذي لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقي بمقر الاتحاد بأديس أبابا لمناقشة مختلف تقارير الاجتماعات الوزارية و الأجهزة التابعة لمفوضية الاتحاد خلال ال 6 أشهر الماضية. حيث يستعرض الوزراء في تقرير أنشطة المفوضية وتوصيات لجنة الممثلين الدائمين بشأن تنفيذ المقررات السابقة للمجلس التنفيذي والمؤتمر وتقرير اللجنة الوزارية للترشيح، و سينظر المجلس التنفيذي أيضا في تقارير بعض الأجهزة التابعة للاتحاد الإفريقي بما في ذلك مفوضية الاتحاد الأفريقي حول حقوق الإنسان والشعوب والمحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب قبل الشروع في بحث البنود المقترحة من قبل الدول الأعضاء. وكانت أشغال الدورة العادية ال 20 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي قد بدأت أمس بمشاركة عبد القادر مساهل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية. تجدر الإشارة إلى أن أشغال الدورة العادية ال 18 للاتحاد الإفريقي قد انطلقت الثلاثاء الماضي على مستوى الخبراء والممثلين الدائمين لدول الأعضاء في دورتهم ال 23 التي اختتمت أول أمس بالمصادقة على جدول أعمال الدورة وتقارير اللجان وتقديمها إلى المجلس التنفيذي. وعلى صعيد آخر أكد مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي في اجتماع عقده عشية انطلاق الدورة ال 20 للمجلس التنفيذي على ضرورة التنسيق والتعاون مع الأممالمتحدة لتحقيق الأمن والاستقرار بالقارة الإفريقية.. وأشاد بيان صادر في ختام اجتماع الدورة ال 309 للمجلس بأديس أبابا على التعاون القائم بين الاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة مشددا على أهمية تعزيز شراكة أكثر نجاعة بين مجلس الأمن والسلم الإفريقي ومجلس الأمن الدولي في معالجة القضايا والأزمات التي تعرفها القارة وخاصة ما يتعلق بالتطورات الأخيرة التي تعرفها الأزمة الصومالية.. كما أكد المجلس على دور المجموعة الدولية وعلى رأسها الأممالمتحدة في إيجاد إستراتيجية شاملة لإعادة البناء في الصومال الذي مزقته الحرب الأهلية لأكثر من عقدين من الزمن. كما ونوه في هذا الصدد بقرار مجلس الأمن الدولي 2023 الصادر في 12 جانفي المنصرم. وفي الختام نوه مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي على حتمية التنسيق والتشاور بين الدول الإفريقية الأعضاء بمجلس الأمن والمجموعة الإفريقية بالأممالمتحدة قصد التأكد من أن تصورات وقرارات الاتحاد الإفريقي قد تم الأخذ بها الجزائر-النهار