أعلن أمس ، رئيس بعثة المراقبة الأوروبية تايس بيرمان أن حوالي 90 مراقبا من الاتحاد الأوروبي سينتشرون في مختلف مناطق السنغال ابتداء من 5 فيفري المقبل للمشاركة في مراقبة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها بالبلاد يوم 26 من نفس الشهر ، مضيفا أنه سيتم نشر المراقبين في 45 منطقة بالبلاد بما في ذلك منطقة "كازامانس " في جنوب البلاد و التي تواجه تمردا مسلحا منذ عام 1982. كما أشار إلى أن " هناك توترات سياسية" اعتبرها " طبيعية في الديمقراطية" قائلا "لا يوجد هناك قلق خاص وأن ذلك لن يجعل مهمتنا صعبة"، ومن المقرر أن يصدر اليوم المجلس الدستوري في السنغال حكمه بشأن أهلية المرشحين للانتخابات الرئاسية وهو موعد تشوبه عدة مخاوف بسبب التوتر الكبير بين الحركة المؤيدة للرئاسة والمعارضة بخصوص مدى أهلية ترشح الرئيس المنتهية ولايته عبد الله واد الذي يترشح لولاية ثالثة الجزائر-النهار اونلاين