استطاعت رسالة قراصنة ''الفايس بوك'' التي ضربت صفحة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى مدة 15 دقيقة أن تحدث قلقا كبيرا وتشويشا أكبر على الساحة السياسية الفرنسية، حيث جاءت الرسالة تؤكد أن ساركوزي قرر ألا يترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها عام ,2012 نظرا للظروف الاستثنائية التي شهدتها البلاد. وعلى الرغم من كثرة الأخطاء الإملائية التي تضمنتها الرسالة إلا أنها استطاعت أن تقلق راحة ساركوزي الذي لا يتوقف عن عرض مساعداته للتدخل في أمن دول الجنوب وهو لم يفلح حتى في حماية نفسه من قراصنة الفايس بوك.