أكد متحدث باسم حميد قرضاي أن الرئيس الافغانى جاد جدا بشأن مطالبة القوات الأمريكية في أفغانستان بوقف غاراتها الجوية على القرى الأفغانية رغم رفض مسؤول أمريكي كبير لهذا المطلب . وقد زاد غضب الأفغان بعد قصف جوى امريكى لقريتين في إقليم فرح بغرب البلاد في مطلع الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل 130مدنيا على الأقل، وطالب قرضاى خلال زيارة لواشنطن الأسبوع الماضي بإنهاء كل الغارات الجوية الأمريكية وقوبل طلب الرئيس الافغانى بالرفض من جيمس جونز مستشار الأمن القومي للرئاسة الأمريكية الذي قال ''انه لا يمكن ان ينتظر من الولاياتالمتحدة أن تقاتل بيد واحدة مقيدة خلف ظهرنا ، كما ردد وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس تصريحات جونز وأثنى عليها. وأكد المتحدث باسم قرضاى سيماك هراوى ان حكومة قرضاى تطالب بإنهاء كامل لقصف القرى الأفغانية وأنها جادة جدا فى ذلك معتبرة أن الغارات سلاح ذو حدين يضر به المجتمع الدولي نفسه ويضر أيضا الشعب الافغانى، ومن جانبهم طالب النواب الأفغان بفرض قيود على القوات الأجنبية المنتشرة في أفغانستان في إشارة الى أنه ستكون هناك ثورات على القوات الأجنبية فى أفغانستان بالإضافة إلى إدانة تصرفات القوات الأجنبية العاملة فى البلاد التي تتعارض مع القانون الافغانى ومحكمتها بموجب القانون الافغانى. تحضيرا للانتخابات الرئاسية.. وزير الخارجية الفرنسي يشرع في زيارة لأفغانستان كشف وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في واشنطن أمس الثلاثاء أنه سيشرع في زيارة إلى أفغانستان مع الموفد الفرنسي بيار ليلوش للتحضير للانتخابات الرئاسية الأفغانية المقرر إجراؤها في 20 من أوت المقبل. واوضح كوشنير أنه خلال محادثاته مع نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون تم بحث كيفية توفير الأمن لمراقبي الاتحاد الأوروبي الذين سينتشرون في أفغانستان خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة وأضاف انه ''يسعى للحصول على بعض التأكيدات المشتركة فيما يخص المشاريع التي ستقدمها فرنسا'' مؤكدا حرصه على الإطلاع على الشروط الأمنية التي سيعمل فيها هؤلاء المراقبون، وكان كوشنير قد وصل الي واشنطن قادما من نيويورك بعد ان شارك في اجتماع وزاري لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط.