أكدت اليوم، مصادر دبلوماسية في الأممالمتحدة أن المحادثات التي جرت في مجلس الأمن الدولي أمس حول مشروع قرار يدين القمع في سوريا واجهت عوائق جديدة. وحسب السفير الهندي لدى الأممالمتحدة هارديب سينغ بوري فإن الاجتماع الذي عقد في نيويورك لم يكن جيدا وذلك بعد أيام على انطلاق المحادثات في الأممالمتحدة حول الأزمة في سوريا التي ما تزال تثير انقسامات داخل مجلس الأمن. ونشرت الدول الغربية أمس مشروع قرار لا يتضمن أي إشارة واضحة الى تنحي الرئيس بشار الأسد آملا في التخفيف من الموقف الرافض لروسيا الحليف الرئيسي للنظام السوري. وأعرب سفير فرنسا جيرار ارو عن أمله في أن يتمكن نظراؤه من إرسال النص التوافقي الى عواصمهم هذا المساء على آن يطرح للتصويت بأسرع ما يمكن خلال الأيام المقبلة. إلا أن السفير الصيني لي باودونغ أشار عقب الاجتماع الى ضرورة إجراء مشاورات جديدة . الجزائر-النهار اونلاين