المغرب يفاوض أمريكا لإقامة قواعد عسكرية أمريكية في الصحراء الغربية أعلنت وسائل إعلام غربية، بأن المغرب بصدد إجراء مفاوضات مع الولاياتالمتحدة من أجل إقامة قاعدة عسكرية أمريكية على الأراضي الصحراوية المحتلة. وأوضح موقع "هسبريس" المعروف بكونه أحد أبواق الدعاية التابعة للقصر الملكي المغربي ومخابرات "المخزن"، بأن المفاوضات تجري من أجل نقل قاعدة عسكرية للجيش الأمريكي تتواجد في أوروبا نحو الأراضي الصحراوية المحتلة. وبدا واضحا بأن المقصود من تلميحات الموقع المغربي، هو السماح بإقامة قواعد عسكرية لقوات "أفريكوم" الأمريكية، التي يتواجد مقر قيادتها الآن في ألمانيا، وتشرف على عمليات وتحركات قوات "المارينز" في منطقة المتوسط ودول إفريقيا جنوب الساحل. ويفهم من خلال ما تمّ تسريبه عمدا من طرف نظام "المخزن"، عبر قنواته وأبواقه، بأن محمد السادس من خلال تهديده بتسليم ما لا يملك لمن لا يستحق، يحاول ليّ ذراع الجزائر وثنيها عن دعم القضية الصحراوية والتراجع عن مبادئها في دعم الشعوب وحق تقرير مصيرها، عبر ابتزازها وتهديدها بالسماح بإقامة قواعد عسكرية أمريكية لقوات "أفريكوم" في منطقة الصحراء الغربية. ومعروف أن الجزائر أبدت في أكثر من مناسبة، كامل رفضها لأن تتحوّل منطقة شمال إفريقيا إلى تجمع لقواعد عسكرية أمريكية، وذلك عندما حاولت واشنطن خلال فترة حكم جورج بوش الإبن، إيجاد موطئ قدم في المنطقة، لإقامة قاعدة عسكرية تابعة لقوات "أفريكوم".