تقارير تؤكد نفاد القوائم الاحتياطية التي تدخل عامها الرابع المسابقة تفتح المجال لتوظيف خرّيجي الجامعات في الأطوار الثلاثة من المنتظر أن تعلن وزارة التربية الوطنية، عن مسابقة كبيرة في القطاع بعد شهر رمضان المقبل كأقصى تقدير، فيما يتم تنظيمها رسميا بعد الانتهاء من امتحان شهادة "البكالوريا" المقرر شهر جوان القادم. وجاء هذا القرار بعد التقارير التي أعدّها مفتشو المواد، والتي تضمنت ما مفاده بأن جل القوائم الاحتياطية تم استغلالها، خاصة وأنها تدخل عامها الرابع. وتشير المعلومات المتوفرة لدى "النهار"، إلى أنه سيتم السماح لخرّيجي الجامعات من المشاركة في المسابقة، وهذا بسبب العدد الكبير للمناصب التي سيتم طرحها، وعدم تمكن خرّيجي المدارس العليا لوحدهم من سدّها. وسيتم إجراء مسابقة كتابية في المرحلة الأولى في ثلاث مواد أساسية، إضافة إلى مسابقة شفهية يتم على إثرها الإعلان عن النتائج النهائية. وتشير المعلومات المتوفرة أيضا، إلى أن عدد التخصصات المعنية بمسابقة توظيف الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة، تصل إلى 99 تخصصا، وهو عدد كبير جدا، حيث سيتم السماح لكل خرّيجي الجامعات من المشاركة في المسابقة، بشرط أن يكونوا متحصلين على شهادة "ليسانس" أو "ماستر". ويجب على المترشح للتدريس في الطورين الابتدائي والمتوسط، أن يكون متحصلا على شهادة "الليسانس" في التعليم العالي أو شهادة معترف بمعادلتها، أما فيما يتعلق بأساتذة التعليم الثانوي، فإن المسابقة تتم على أساس شهادة "الليسانس" في التعليم العالي أو شهادة معترف بها، وبصفة استثنائية بالنسبة للحاصلين على شهادة "الماستر" أو شهادة مهندس دولة في التخصص أو شهادة معترف بمعادلتها. وبعد موافقة المديرية العامة للوظيفة العمومية وفق مراسلة رسمية، يتم تحديد بعض التخصصات المطلوبة في المسابقة، وذلك وفق المواد، على غرار تخصصات التعليم الابتدائي بشهادة "ليسانس" في اللغة والأدب العربي والعلوم الإسلامية، والفلسفة، وبعدما كان يسمح فقط لتخصصي علم الاجتماع التربوي وعلم النفس التربوي، تم توسيع الاستفادة إلى حاملي شهادة "ليسانس" في علم الاجتماع تخصص "علم الاجتماع" وشهادة "ليسانس" في علم النفس تخصص "علم النفس".
