أشاد منتدى الدول المصدرة للغاز GECF بدور الجزائر الهام في دفع الغاز الطبيعي نحو مستقبل أكبر ومستدام. وجاء في بيان للوزارة، اليوم الخميس، إنه طوال عام 2020، تحملت الجزائر مسؤولية الرئاسة الدورية لمنتدى الدول المصدرة للغاز بامتياز. وجاء ذلك، على الرغم من التحديات والقيود العديدة التي فرضها جائحة COVID-19. وقد استضافت الجزائر الاجتماع الوزاري ال22 لمنتدى الدول المصدرة للغاز في نوفمبر 2020. كما ترأست الجزائر، في 2020، 3 منظمات دولية أخرى للطاقة، وهي منظمات أوبك وأوابك وAPPO. وأكد أعضاء المنتدى، إنهم فخورين جدا بما حققه منتدى الدول المصدرة للغاز حتى الآن. كما هنأ المنتدى، الدول الأعضاء والأمانة العامة لمنتدى الدول المصدرة للغاز على أعمالهم التعاونية والإنجازات الناجحة. وفي كلمة له، قال وزير الطاقة، عبد المجيد عطار، إن إنشاء معهد GECF لأبحاث الغاز مؤخرًا في الجزائر هو مثال رائع على التقدم المحرز بطريقة تعاونية وتطلعية نحو المستقبل. مضيفا إن الجزائر تتمتع بإرث ثري في استغلال موارد الغاز الطبيعي لصالح شعبها والعالم. وأصبحت الجزائر أول مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم عندما سلمت في عام 1964 أول شحنة لها من مصنعها في أرزيو إلى المملكة المتحدة. وأورد عطار: "إن العمل الجزائري الرائد في الغاز الطبيعي باقٍ وله مكانة أبدية في العالم". وأضاف الوزير: "اليوم، تقود الجزائر الطريق في الدعوة إلى التآزر بين الغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة ، وكلاهما سيوفر معًا أكثر من ضعف إمدادات الكهرباء في العالم بحلول عام 2050". وبدوره، شكر يوري سينتيورين، الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، وزير الطاقة، وفريقه، على عملهم المتميز وقيادتهم خلال فترة الجزائر كرئيس للمنتدى. وأشار البيان، إلى إن العام الجديد، يمثل علامة فارقة، حيث سيشهد الانتعاش المتوقع للطلب على الغاز. كما سيشهد هذا العام النسخة السادسة من قمة رؤساء الدول والحكومات التي تعقد كل سنتين في قطر. هذا وستستضيف الجزائر النسخة السابعة من قمة منتدى الدول المصدرة للغاز في عام 2023.