كررت ايران اليوم الثلاثاء ، ان العقوبات الغربيةالجديدة لن تؤثر في عزمها على مواصلة برنامجها النووي، وذلك غداة تشديد واشنطن هذه العقوبات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمنبراست الذي سئل خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي عن العقوبات الاميركية الجديدة، "لا يمكن ان يكون للعقوبات اي تأثير في عزم الشعب الايراني على تأكيد حقوقه" على الصعيد النووي. واضاف "لا يحق لأي بلد، لأي قوة عظمى ان تحرم الامة الايرانية حقوقها"، مشيرا الى ان العقوبات "مبنية على حسابات خاطئة لن تعطي المسؤولين الغربيين والاميركيين اي نتيجة". وتقضي العقوبات الجديدة التي وردت في مرسوم وقعه الرئيس باراك اوباما الاحد بتجميد جميع املاك ومصالح الحكومة الايرانية والبنك المركزي الايراني وجميع المؤسسات المالية الايرانية في الولاياتالمتحدة. وكانت العقوبات السابقة تطلب من المؤسسات الاميركية رفض هذه المعاملات وليس تجميدها. وينص المرسوم الذي يستهدف تحديدا القطاع المالي الايراني وخصوصا البنك المركزي و"اي مؤسسة مالية" في البلاد، على تنفيذ عقوبات مدرجة في قانون تمويل البنتاغون الذي اصدره اوباما في 31 كانون الاول/ديسمبر. وقد تبنى الاتحاد الاوروبي تدابير مماثلة اواخر كانون الثاني/يناير. واعتبرت وزارة الخزانة الاميركية الاثنين انه "بات يتعين على ايران مواجهة مستوى غير مسبوق من الضغط بسبب العقوبات التي تزداد تشدددا والتي تطبقها الولاياتالمتحدة وعدد كبير من البلدان الاخرى في العالم". ودائما ما اكد المسؤولون الايرانيون ان طهران "لن تتراجع قيد انملة" في مواجهة العقوبات الدولية ضد برنامجها النووي، والتي تعود الرزمة الاولى منها الى 2007. وصححت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء مواعيد مهمتها المقبلة في ايران لتصبح في 20 و21 شباط/فبراير بدلا من 21 و22 شباط/فبراير كما اعلن في وقت سابق. وجاء في بيان ان "لقاءات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجريت من 29 الى 31 كانون الثاني/يناير لمحاولة ايجاد حلول لمسائل عالقة. وسيعقد لقاء جديد في طهران من 20 الى 21 شباط/فبراير" الحزائر-النهار اونلاين