الفلاحون يتهمون بارونات التخزين بدفعهم إلى الخسارة نفى رئيس جمعية التجار والحرفيين الجزائريين، الحاج بولنوار، وجود عمليات احتكار منتجات الخضراوات، من طرف بارونات التخزين، مرجعا سبب ارتفاع أسعار بعض المنتجات على غرار الطماطم، إلى نهاية الموسم الفلاحي الشتوي واقتراب دخول الموسم الصيفي، الأمر الذي يدفع إلى تقلبات في الأسعار. وفي تصريح "للنهار" قال الحاج بولنوار "الخضراوات من أسرع المواد تلفا خاصة الطماطم، لذا من غير الممكن احتكارها وتخزينها، على أساس بيعها في المستقبل بأثمان باهضة، والقائل بهذا الكلام لا يعرف حقيقة الميدان". وحول الفارق الكبيرة في سعر منتج الطماطم بين أسواق الجملة في واد سوف الذي بلغ خلال هذه الأيام 10 دج وأسواق التجزئة في الجزائر العاصمة الذي بلغ حدود 120 دج، أرجع الحاج بولنوار السبب إلى "تكلفة نقل المنتج من واد سوف إلى المدن الشمالية، وتنقلها من بائع الجملة إلى بائع التجزئة، كلها أسباب تؤدّي إلى وصول هذا المنتج إلى المواطن في حدود 70 دج، ثم إن ارتفاع السعر أكثر، يعود إلى الفارق الكبير في نوعية السلعة" على حدّ تعبيره. للإشارة فقد اشتكى الكثير من فلاحي وتجار، واد سوف، من خسارة محصول الطماطم لديهم، بسبب ما اعتبروه غياب استراتيجية واضحة من وزارتي الفلاحة والتجارة، للحيلولة دون ذلك، مستغربين في ذات الوقت، من فارق السعر الكبير بين المنتج في أسواق واد سوف وأسواق المدن الشمالية.