أكد الوزير الأول، أن الاقتصاد الثقافي سيحقق مبالغ ضخمة، من حيث الإيرادات ويوفر الملايين من مناصب الشغل في العالم. وأفاد أن الدولة ستقوم بدعم القطاع الخاص، ولم لا ستكون هناك مدن سينمائية. وخلال إشرافه على انطلاق فعاليات المنتدى الاقتصادي الثقافي، قال عبد العزيز جراد إن قطاع الثقافة يحتل مكانة متميزة في المجتمع. وأشار أن القطاع حظي باهتمام كبير في برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وأكد الوزير الاول أنه من بين أهم المحاور التي ركز عليها برنامج رئيس الجمهورية، دعم ومرافقة الابداع. كذلك تحسين شبكة الهياكل القاعدية من قاعة العروض والمسارح ودور السينما، والمتاحف وزيادة مردوديتها. وكذا دعم ومرافقة المبادرات الإبداعية، وإعادة الاعتبار لمهنة الفنان، والعاملين في المجال الثقافي. بالإضافة إلى ترقية الكتاب والمطالعة، وخاصة في المدارس الوطنية. وأكد الوزير الأول أن الاقتصاد الثقافي سيحقق مبالغ ضخمة، من حيث الإيرادات ويوفر الملايين من مناصب الشغل في العالم. وفي هذا المنظور، عملت الحكومة منذ البداية على دعم الصناعة السينمائية والثقافية، وتشجيع الخبرات الوطنية في هذا الميدان. وكذلك دعم إنشاء الهياكل القاعدية للصناعة السينمائية والمسرحية، من استديوهات التسجيل وقاعات العروض. بالاضافة الى تعزيز الانشطة الثقافية والفنية في الوسط المدرسي. ورغم جائحة كورونا التي اجتاحت الجزائر على غرار دول العالم، استطاعت الحكومة ان تحقق عديد الانجازات في هذا المقام. ومن بينها، اطلاق منصة لبيع اللوحات التشكيلية والكتب الالكترونية، لمرافقة الفنانين والمبدعين، لتنظيم سوق الفن. وكذا فتح ورشات للبحث الأثري، في المواقع التي شهدت اكتشافات جديدة، وعددها 23 إكتشاف. بالاضافة الى اتخاذ تدابير استعجالية لحماية الممتلكات الثقافية، التي تم اكتشافها أو استرجاعها. والشروع في الاستغلال الاقتصادي للمواقع الأثرية، والمعالم التاريخية على غرار التجربة النموذجية في قلعة الجزائر. وتم دعم إنتاج أفلام سينمائية طويلة وقصيرة وثقافية، وأكثر من 75 عمل مسرحيا، وأعمال موسيقية وفنية. وتم تشجيع المبدعين الشباب من خلال تتويج 24 منهم بجائزة رئيس الجمهورية، للمبدعين الشباب للشهيد علي معاشي.