عرف محيط المسجد الأقصى، مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والشرطة الصهيونية، في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان. وحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد أصيب أزيد من 200 فلسطينيا، جراء إعتداءات الشرطة الصهيونية على المصلين داخل المسجد الأقصى. وحمّلت السلطة الفلسطينية، الكيان الصهيوني، المسؤولية الكاملة عما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى. وحسب تقديرات فلسطينية فان حوالي 70 ألف فلسطيني شاركوا في صلاة الجمعة في الأقصى، وهي الجمعة الأخيرة من شهر رمضان. وكانت المواجهات بين قوات الاحتلال والمصلين انطلقت في باب السلسلة، لتنتقل إلى باحات المسجد بعدما اقتحمتها قوات الاحتلال. في حين حاولت جموع غفيرة من المصلين إبعاد تلك القوات عن المكان. ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى منطقة الحرم وإلى البلدة القديمة للقدس المحتلة. وتظهر المقاطع المصورة استهداف قوات الاحتلال للمصلى القبلي بالمسجد الأقصى بالقنابل الصوتية والرصاص المطاطي. اقتحامات ساحات المصلى القبلي وإطلاق عشرات قنابل الصوت والرصاص المطاطي على المصلين العزل pic.twitter.com/Pixy5lHkaQ — ميدان القدس (@MaydanAlquds) May 7, 2021