صرح وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان يوم أمس بتبسة أنه سيتم ربط هذه الولاية بالطريق السيار شرق-غرب عبر الطريق الوطني رقم 10 الرابط بين تبسةوأم البواقي. وخلال معاينته لأشغال إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 10 على مسافة 13,5 كلم انطلاقا من مفترق الطرق المؤدي إلى بلديتي الحمامات وبئر الذهب وصولا إلى منطقة عين طبة ببئر الذهب أكد الوزير على هامش زيارة تفقد إلى المنطقة أن هذه"المبادرة التطوعية التي تكفل بها عدد من مقاولي ومقالع الولاية ستسمح لتبسة من خلال هذا الطريق من ولوج الطريق السيار شرق-غرب عبر ولاية أم البواقي المجاورة". ووعد السيد زعلان بالمناسبة بتخصيص ميزانية إضافية للتكفل بأشغال إنجاز شطر إضافي لازدواجية هذا الطريق على مسافة أخرى ب5 كلم بما سيمكن -كما قال- من استكمال ربط ولاية تبسة بولاية أم البواقي ومنها باتجاه الطريق السيار شرق-غرب. وقد ثمن الوزير المبادرة التطوعية لمقاولي ومقالع الولاية لإنجاز هذه الازدواجية من الطريق الوطني رقم 10 متمنيا تعميمها على باقي القطاعات و كذا على ولايات أخرى. وذكر وزير الأشغال العمومية والنقل أن ولاية تبسة استفادت خلال سنة 2018 بمبلغ مالي بقيمة 5 مليار دج موجه لتهيئة وتعزيز شبكة طرقات الولاية خاصة بالمناطق النائية بهدف فك العزلة مشيرا إلى أن الانطلاقة ستكون على مستوى الطريق الرابط بين بلدية مرسط والحدود الجزائرية-التونسية مرورا ببلدية بوخضرة. وأبرز زعلان أن الأشغال ستشمل مناطق أخرى عبر الولاية على غرار أم علي وأم الكماكم ومبيلة. وفي سياق متصل أعلن الوزير أن مدينة بئر العاتر ستستفيد من مشروع لإنجاز طريق اجتنابي على مسافة 16 كلم عند مدخل المدينة من الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين ولايتي عنابة والوادي مرورا بسوق أهراس و تبسة. وأوضح زعلان بأن هذا الطريق سيعمل على خلق انسيابية في تنقل المركبات و تفادي الاختناق المروري عبر شبكة الطرقات بهذه المنطقة ذات الطابع المنجمي. وفي رده على سؤال للصحافة يتعلق بتسعيرة استعمال الطريق السيار شرق-غرب ذكر زعلان أن هذا المشروع ما يزال قيد الدراسة على مستوى الوزارة الوصية، مشيرا إلى أن محطات الدفع يجري إنجازها حاليا على أن توضع حيز الخدمة"عما قريب". وذكر الوزير في ذات السياق أن تسعيرة استعمال الطريق السيار سيتم تحديدها مع مراعاة قدرة الدفع للمستعملين، مضيفا بأن المداخيل ستوجه لصيانة الطريق السيار.