جداد المتظاهرون في الجمعة 28 من الحراك الشعبي بالجزائر، إلى مرحلة انتقالية، وذلك في رد سياسي على خطاب قائد أركان الجيش بحر الأسبوع الفارط ، الذي هاجم فيه دعاة “الانتقالية”، مهدّدا بكشف “حقيقتهم”. وردّد المتظاهرون شعار “سيادة شعبية، مرحلة انتقالية”، وسط حضور أمني كثيف، إذ لجأت قوات الشرطة إلى إقامة “سد أمني، لمنع المتظاهرين من المرور، عبر ساحة موريس أودان نحو البريد المركزي” بالجزائر العاصمة اليوم . وسجّل ناشطون تزايد عدد المتظاهرين خلال “الجمعة 28 “من “الحراك”، خاصة بشارع ديدوش مراد وسط الجزائر العاصمة، حيث ردّدوا شعارات تُطالب “بدولة مدينة، وليس عسكرية”، وأخرى رافضة لهيئة الوساطة والحوار، وكذا حزب جبهة التحرير الوطني، الحاكم سابقا. ولم يؤد التواجد الأمني المكثف في ساحة موريس أودان إلى أي احتكاك بين المتظاهرين وقوات الشرطة.