أعيد فتح فندق ”توات” بأدرار بعد استكمال أشغال تجديد وعصرنة ورفع تصنيفه إلى درجة (4) نجوم، كما لوحظ. ولدى إشرافه على مراسم إعادة فتح هذا الفندق العريق أوضح والي أدرار حمو بكوش أن فندق ”توات” الذي يعد معلمة سياحية ومكسبا للولاية والجنوب عموما قد ”تمكن من استعادة مكانته لتقديم خدمات فندقية راقية و تعزيز قدرات الاستقبال السياحي بالمنطقة”. وصرح أن ولاية أدرار و بعد أن أصبحت ورشة مفتوحة على عديد المشاريع السياحية فهي بصدد استلام 34 مؤسسة فندقية جديدة مع نهاية السداسي الأول من السنة الحالية، تشمل فنادق وقرى سياحية و مخيمات، مما سيجعل من الولاية وجهة للسياح الذين يتوافدون بكثرة على المنطقة في مناسبات شعبية مختلفة. وبدوره أكد مدير السياحة والصناعات التقليدية بأدرار مولاي توهامي عوماري أن فندق “توات” الذي دخل حيز الخدمة مجددا مع حلول السنة الميلادية الجديد، يساهم بشكل مباشر في رفع قدرات الإستيعاب السياحي بالولاية لتتجاوز 180 سرير إضافي للحظيرة الفندقية للولاية. وأشار إلى أن هذا المرفق الفندقي الذي استفاد من عملية تجديد وعصرنة بغلاف مالي قدر بأزيد من 3 ملايير دج تحول إلى جوهرة سياحية بالمنطقة ستضع بصمتها المهنية في مجال الخدمات الفندقية وتعزيز التنافسية لتقديم منتوج فندقي راقي بمعايير رفيعة. وبدوره أبرز مدير فندق ”توات” عبد الواحد رجوح أن هذا الهيكل السياحي الذي أنشئ منذ 1982 ينتظر منه ترقية الخدمات السياحية بالمنطقة، وهذا بعد عصرنته و رفع درجة تصنيفه إلى (4) نجوم سيما في ظل توفر طاقم شباني محترف ومتخصص في مختلف الخدمات الفندقية. ويتسع هذا الفندق إلى 183 سرير إلى جانب مختلف المرافق ذات الصلة براحة النزلاء، حيث يضم مطعم يقدم 134 وجبة يوميا ومقهى ومسبح وأربع قاعات اجتماعات ومحاضرات و قاعة للياقة البدنية. وقد تم إلحاق هذا الفندق إداريا بمؤسسة التسيير السياحي للوسط بالجزائر العاصمة و التي تشرف على سلسلة من 10 فنادق بعدد من ولايات الوطن على غرار فنادق ”السفير” و ”ميركيور” و”سوفيتيل”، حيث ساهم في استحداث 60 منصب عمل ثابت و 20 منصب عمل موسمي، استنادا للمتحدث.