الإشادة بدور الجزائر في دعم القضية الفلسطينية    وكالة "الأونروا" : نقوم برقمنة أرشيف اللاجئين الفلسطينيين خوفا من الحرق والتدمير    الاحتفال بيناير بالبويرة: قرية ثسالة السياحية تواكب الحدث    جبهة القوى الاشتراكية : ندوة حول إصلاح وتسيير الجماعات المحلية    تيارت: وفاة الإعلامي حمزاوي بن شهرة    1431 مُنشأة فنية مرتقبة ضمن المشروع العملاق    "بريدي موب" يخضع لعملية تحسين الأداء    الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على تنصيب قائد الحرس الجمهوري بالنيابة    رئيس الجمهورية يهنيء الشعب الجزائري بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة    أطفال غزّة.. حصاد الموت    العضلات تبيح المحظورات    إحياء رأس السنة الأمازيغية الجديدة بغرداية : "رفيس" ...طبق تقليدي عريق للتفاؤل بسنة زراعية مثمرة    إقبال كبير على صالون المرأة بقصر المعارض    تفكيك عصابة تحترف النصب عبر مواقع التواصل    ثلوج مرتقبة على مرتفعات وسط وشرق البلاد بداية من مساء غد الأحد    الإعلان عن نتائج مسابقة الالتحاق بالتكوين المتخصص في رتبة مربي تنشيط الشباب الاثنين المقبل    عصّاد يُثمّن بتيميمون جهود الدولة لترقية الأمازيغية    مقاومة شعوب العالم الإسلامي ذات عمق سيادي    ثلاث أسباب تكتب لك التوفيق والنجاح في عملك    الصالون الوطني للاحتفال برأس السنة الأمازيغية ببسكرة : مشاركة 20 ولاية    الجمعية العامة الاستثنائية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم: البنود الجديدة في القانون الاساسي للفاف    رأس السنة الأمازيغية: تنظيم مبادرة "مائدة يناير" بالجزائر العاصمة    الجمعية العامة الاستثنائية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم : المصادقة على مطابقة النظام الاساسي "للفاف" مع نظام "الفيفا" و القانون الجزائري    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا    كرة القدم/ كأس الكونفدرالية /دور المجموعات (الجولة الخامسة) : اتحاد الجزائر وشباب قسنطينة لحسم ورقة التأهل للدور ربع النهائي    صندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة:مرافقة أكثر من 380 مشروعا بقيمة 58 مليار دج خلال 2024    وفاة 03 أشخاص و إصابة ثلاثة أخرين في حادث مرور بولاية معسكر    اختتام بطولة الشرطة للكرة الحديدية    جمعية العلماء تستنكر    منصوري يُتوّج بالمرحلة الأولى    بلمهدي يزور السعودية    لا مقايضة لمبادئ الجزائر بمواقف الخنوع والصمت    إنهاء التدخلات الأجنبية حل للأزمة الليبية    تحري الدقة قيمة أساسية في التعامل مع المعلومة    دخول تكويني بصفر ورق دورة فيفري المقبل    توقيف 6 عناصر دعم للجماعات الإرهابية    نشاط تجاري جديد لمرافقة جهود قطاعي السياحة والبيئة    استلام تدريجي ل8 طائرات مستأجرة    2900 مليار لإنجاز 47 استثمارا في المدن الجديدة    وضعية الحارس أوكيدجة تقلق بيتكوفيتش    البجاويون في مهمة رفع التحدي    جوزيف عون يتعهد ببدء صفحة جديدة    الأسواق الشعبية بوهران تكتسي حلّة يناير    تسليم 1700 وحدة سكنية قريبا    سكيكدة تحتفي بالزيِّ النسوي    فضل جيل الرواد ودعوة لبعث الأمجاد    62 مشروعا تنمويا خلال 2025    إدارة ليون الفرنسي ترفض التخلي عن بن رحمة    السيد فايد يشارك بالمدينة المنورة في ملتقى حول الإطار الاستراتيجي المستقبلي للبنك الإسلامي للتنمية    تنظيم الطبعة ال 11 للصالون الدولي للصناعة الغذائية من 14 إلى 16 يناير بوهران    وزير الشؤون الدينية في زيارة الى السعودية لحضور مؤتمر ومعرض الحج    بلمهدي يشرف على تنصيب المدير العام الجديد للديوان الوطني للحج والعمرة    عدم تسجيل أيّ حالة في الجزائر    هذه مهام الممارسين الطبيين المفتشين والسلك الطبّي    وعي الشعب السوري قادر على حماية هويته الحضارية    الأوزاعي.. فقيه أهل الشام    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    









هل ما زال الشعر ديوان العرب..؟
نشر في الراية يوم 23 - 03 - 2020

الوقوف على الأطلال والتغني بأمجاد العرب وكيف كانوا وما فعلوا وما قاموا به من بطولات ،وأنهم زيادة على ذلك كانوا أسياد العالم وأنهم مضرب المثل في الشهامة والكرم وأنهم عندما يجد الجد لا يشق لهم غبار،والقيل والقال عندهم ينتهي
كل هذا يمكن أن يقبل ويعد ممكنا في هذا الوجود الذي لم يعد فيه مكانا للضعيف الذي لا يضمن قوت يومه ،والتي كما نعرف أن العرب من أكبر مستوردي ما يأكلون وأيضا ما يلبسون ،فكيف نصدق أننا أمة حقا لهم باعها بين الأمم والشعوب الشرقية والغربية والتي بنت حضارتها ومدنيتها حجرا حجرا إلى غاية ما وصلت إليه من التقدم والرقي والاكتفاء الذاتي في ما هو أساسي وضروري ،من غير أن تمد يدها في ذل للغير سواء ساعدوها أو منعوا عنها ما طلبته وخاصة الغذاء والدواء..!
فهل يحق من يمد يده سائلا أن يتغنى بماضيه شعرا ويتمايل طربا ،وكأنه يعيش أطوار ألف ليلة وليلة بعيدا عن واقعه المر الذي لا يحسد عليه ،أظن أن عاقلا يحترم نفسه ووضعه لا يقبل ذلك..؟
كل هذه النكسات الحضارية والتحديات التاريخية التي تواجه الأمة العربية من قبل الغرب وصنيعته إسرائيل ،ومازال هناك من يقبل بوضع “أعطه ألف دينار يا مسرور” جزاء وفاقا لما قاله في مدح الأمة و فلان أو علان ،وقد يكون العكس فيصبح مطاردا في كل مكان لا أحد يؤويه ،بعد أهدر دمه بين القبائل”أضرب عنقه يا مسرور”..!
فمسرور هذا حاضر في كل مكان وزمان وله في عرس قرص وهو سيف الله المسلول الذي يقاتل به السلطان وبه يقاتل هؤلاء الشعراء الذي خدروا أمتهم بأحلامهم الوردية التي لا تحيي ولا تميت،وإنما هي أضغاث أحلام لا علاقة لها بحالة الشعوب العربية الاجتماعية والسياسية والتي في غالبها تعيشا أوضاعا مزرية من القرون الوسطى كان قد مرت بها القارة العجوز أوروبا ..!؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.