كشف الأسبوع الماضي والي قسنطينة "ساسي أحمد عبد الحفيظ" عن استفادة مرتقبة ل 4 إقامات جامعة لعمليات ترميم وإعادة اعتبار بسبب وضعها المهترئ، هو القرار الذي أعقب زيارة وزير التعليم العلالي البحص العلمي لقسنطينة وما تلاه من شكاوي مقدمة من قبل الطلبة الذين تحدثوا عن غياب كافة ظروف العيش الكريم ببعض الإقامات القديمة مطالبين بفتح الجديدة غير المستغلة، حيث سيمس الترميم إقامة عائشة أم المؤمنين المغلقة منذ سنوات وكذا الاقامات الثلاث التي تقرر غلقها عقب زيارة الوزير. وكان الطلبة المقيمون بولاية قسنطينة قد نقلوا انشغالاتهم لوزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال زيارته للولاية الأسبوع الماضي، أين اشتكوا من وضعية الإقامات المتدهورة ليتقرر غلقها، وهي المشكلة التي سبق لها أن كانت محل توصيات خلال دورة المجلس الشعبي الولائي قبل فترة، حين دق منتخبون ناقوس الخطر حول الوضع الكارثي للإقامات الجامعية القديمة بقسنطينة، والتي تستدعي تدخلا عاجلا وغلقها باعتبار توفر عاصمة الشرق على 7 إقامات جديدة غير مستغلة تماما، مشيرين لخطورة العيش داخل الأحياء الجامعية المهترئة والتي تعرف تدهروا كبيرا وخطيرا منذ سنوات. وفي ذات السياق كشف والي قسنطينة "ساسي أحمد عبد الحفيظ" خلال انعقاد دورة المجلس الشعبي الأسبوع الماضي عن قرار غلق 3 إقامات جامعية بداعي الترميم، وهو الغلق الذي سيمس إقامة نحاس نبيل للطالبات وإقامتي 8 نوفمبر المعروفة باسم الفيرمة وإقامة منتوري للطلبة، على أن تخضع الإقامات المعنية لعملية ترميم واسعة وجدية تنطلق عاجلا، فيما تحدث المعني في ذات السياق عن الشروع في ترميم الإقامة الجامعية عائشة أم المؤمنين المغلقة منذ سنوات طويلة، مؤكدا نقل طلبة الاقامات الجامعية المعنية نحو الاقامات الجامعية السبع التي ستفتح أبوابها أخيرا، بعد أن تم إنجازها دون استغلالها، وهو ما سبق لمنتخبين أن تطرقوا له قبل فترة وتطرقت له "الراية" في أعداد سابقة، فيما يجدر بالذكر أن الوالي أكد أن الأحياء الجامعية المقرر غلقها ستستفيد من عمليات تهيئة وترميم لتعود وتفتح أبوابها في وجه الطلبة الموسم الدراسي القادم في حلة جديدة مع توفير شروط جيدة للمعنيين. و. زاوي