* email * facebook * twitter * linkedin أسدى والي قسنطينة، ساسي أحمد عبد الحفيظ، العديد من التعليمات للقائمين على مشاريع إعادة الاعتبار للإقامات الجامعية القديمة بالولاية، التي تشهد وضعية مزرية، على غرار إقامتي "منتوري"، "نحاس نبيل" وغيرهما. دعا المسؤول في هذا الشأن، خلال معاينة للإقامات الجامعية، الأسبوع المنصرم، إلى إعادة صيانتها في إطار برنامج الحكومة الرامي إلى إدخال تحسينات أكبر على حياة الطالب الجامعي، وجعله شريكا في تسيير الدعم الموجه له.حسب بيان خلية الإعلام والاتصال بالولاية، فإن الوالي أمر خلال وقوفه على مشروع تأهيل الإقامة الجامعية "منتوري"، بتدعيم الورشات من أجل إنهاء الأشغال في الآجال المحددة، والسماح للطلبة المقيمين بالعيش في ظروف ملائمة، تسمح لهم بالرفع من مردودهم العلمي، فيما أمر القائمين على الورشة بإعداد خبرة تقنية لمعاينة حجم الأضرار وتحديد الأشغال الواجب القيام بها على مستوى الإقامة، على غرار الأسقف والكتامة وشبكة الصرف الصحي، قصد التكفل بها، وهو الحال بالنسبة للإقامة الجامعية "نحاس نبيل"، التي استفادت هي الأخرى من أشغال إعادة الاعتبار، وتتضمن أشغال التدفئة والكهرباء والسقف، وهي الأشغال التي تجري، حسب القائمين عليها، في شطرين؛ الأول انتهت به الأشغال في سبتمبر الفارط، فيما أبدى الوالي بعض التحفظات وطلب من الجهات المعنية رفعها ليكون جاهزا بعد العطلة المقبلة، أما الشطر الثاني، فلا زال قيد الإنجاز على مستوى جناحين من الإقامة، وهو الوقع الذي يعرف مشكل التسربات المائية التي كانت سببا في تعطل الأشغال، حسب المقاولة، أما بالإقامة الجامعية "عائشة أم المؤمنين"، فأمر الوالي في شأنها، إعداد خبرة تقنية وتحديد كافة النقائص، خاصة ما تعلق منها بأشغال الكتامة.الجدير بالذكر، أن عددا من الإقامات الجامعية القديمة سبق أن تم غلقها من أجل إعادة الترميم والتأهيل، فيما لا زالت وتيرة الأشغال بالإقامات الأخرى تسير بشكل متفاوت، وفي بعضها، تشهد الأشغال القائمة بطء غير مبرر في الكثير من الأحيان. المدينة الجديدة علي منجلي ... مكتتبو مشروع 500 مسكن يطالبون بالتهيئة يلح مكتتبو 500 مسكن بالتوسعة الغربية الوحدة الجوارية 20، في المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، على تدخل السلطات الولائية لتحريك عجلة الأشغال في مشروعهم، الذي لا زال يواجه مشكل التهيئة الخارجية التي تراوح مكانها منذ سنوات. وقد حرم هذا الوضع هؤلاء المكتتبين من الاستفادة من سكناتهم، رغم وجود الغلاف المالي وتعيين المقاولات التي تحصلت على مشاريع التهيئة، إلا أنها لم تنطلق بعد. أكد المكتتبون ل«المساء"، أن الوالي السابق، كان قد وعدهم في آخر زيارة لورشة مشروعهم، أنهم سيكونون من الأوائل الذين سيستفيدون من سكناتهم، لكن ما حصل العكس، كما قالوا، والوضع لا زال على ما هو عليه، وكل هذه العوامل مجتمعة، دفعت بالمكتتبين إلى مناشدة السلطات الولائية التدخل ومنحهم على الأقل، تاريخ بداية الأشغال، بهدف تطمينهم. عين اعبيد وابن باديس ... إحصاء 40 منطقة ظل أنهت بلديتا عين اعبيد وابن باديس بولاية قسنطينة، نهاية الأسبوع المنصرم، عملية إحصاء مناطق الظل عبر إقليمهما، حيث تم مسح كل المناطق النائية التابعة لهما، والتي تفتقر لشبكات المياه والتطهير والغاز والكهرباء والتهيئة والطرق، وغيرها من المشاكل، بهدف تقييم دقيق لاحتياجات السكان القاطنين بها من أجل التكفل بهم.تحصي بلدية عين اعبيد 21 منطقة ظل تابعة لها، بعد أن أنهت اللجنة المختلطة عملية المسح من أجل التكفل بقاطنيها ومعالجة كل النقائص المستعجلة، خاصة ما تعلق منها بالتزويد بالمياه الصالحة للشرب، التزويد بالكهرباء والغاز الطبيعي، فضلا عن إعادة الاعتبار لشبكات الصرف الصحي، مع العمل على توفير الإطعام المدرسي، والقضاء على الاكتظاظ في الأقسام، وتوفير التدفئة المدرسية والنقل المدرسي للمتمدرسين بهذه المناطق النائية، زيادة على العمل على توفير النقل العمومي وإنجاز الطرق، وتزويد السكان بالإنارة العمومية والمراكز الصحية وإنجاز الملاعب الجوارية، مع توفير الأمن، حيث ستستفيد العديد من التجمعات السكانية، خاصة الثانوية، على غرار قرية زهانة، كحالشة لكبار، قرية المعمرة، بئر لكراطس وعين البيضاء وغيرها من القرى والمداشر النائية الأخرى.أما ببلدية ابن باديس، فقد أحصت مصالح اللجان الدائرية 20 منطقة ظل على مستواها، تفتقر لأدنى الظروف الكريمة، باعتبار أن البلدية لم تأخذ نصيبها من التهيئة كباقي البلديات المجاورة، حسب تأكيد مسؤوليها، حيث من المنتظر أن تباشر المصالح المعنية تحيين البطاقات التقنية، من أجل التكفل بمناطق الظل التي تم إحصاؤها، على غرار التجمعات الريفية الثانوية والرئيسية، كالتجمع الريفي بني يعقوب، الحمبلي، الزعرورة وقرية السايسي، وغيرها من التجمعات الريفية المعروفة بمعاناتها، بسبب افتقارها لأدنى ظروف العيش الكريم من ماء وكهرباء وغاز وتهيئة وغيرها.