يتمدرس أكثر من 300 تلميذ بمدرسة عبدالله محمود بقرية بني أحمد ببلدية قاوس بجيجل وسط ظروف غير آمنة ومزرية جدا، وذلك جراء الوضعية المهترئة التي تتواجد عليها جدران بعض الأقسام بهذه الإبتدائية، بسبب التصدعات والتشققات الموجودة فيها، وهي في تزايد من يوم لآخر، خاصة بعد الهزة الأرضية الأخيرة التي ضربت الولاية وكانت قوتها كبيرة جدا بلغت 5،9 وهو ما زاد من حجم التصدعات الموجودة على الجدران، حيث صار خطر الإنهيار وارد في أي لحظة لا قدر الله ويهوي على رؤوس التلاميذ والطاقم الإداري والمعلمين. حسب المديرة فقد قامت بنقل شكواها بخصوص هذه الوضعية، لكل من رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية قاوس وكذا رئيس دائرة تاكسنة، حيث تم إيفاد لجنة معاينة لحجم الأضرار ووقفت بأم أعينها على هذا الخطر الذي يحدق بالأطفال الصغار والتلاميذ، وهي في إنتظار أن تتحرك السلطات المحلية في أسرع وقت قبل أن تتفاقم الوضعية أكثر وقبل حلول كارثة، من جهتهم أولياء التلاميذ هم الآخرين عبروا عن إمتعاضهم الشديد من هذه الوضعية المزرية التي يتمدرسون بها أبناءهم، حيث طالبوا من السلطات الإسراع على الأقل في ترميم بعض الجدران التي تضررت بكثرة وصارت قابلة للسقوط والإنهيار في أي لحظة على رؤوس أبنائهم . عبدالله. ب