قال إنّ المقاومة نجحت في كسر الدعاية الغربية والصهيونية القيسي يثمّن موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية أكد نادر القيسي ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينبالجزائر أن المقاومة الفلسطينية نجحت في كسر الدعاية الإعلامية الغربية والصهيونية التي حاولت بعد مرور 200 يوم من العدوان الصهيوني على غزة في أن تجعل السردية الصهيونية طاغية على السردية الفلسطينية لافتا إلى أن طوفان الاقصى قد عرّى الكثير من الحقائق التي كانت مخفية ومغيبة قسرا عن المجتمع الدولي. وأشار القيسي لدى تدخله أمس الأربعاء ضمن برنامج ضيف الدولية على أمواج إذاعة الجزائر الدولية إلى أن كفاح الشعب الفلسطيني وصموده خلال ال200 يوم الأخيرة قد فضح الكيان وعرى صورته الحقيقية أمام المجتمع الدولي ما دفعه لمحاولة لملمتها داخليا وخارجيا بعد أن تكبد خسائر اقتصادية فادحة في وقت لم يحقق أي هدف من الأهداف التي سطرها بعد بداية طوفان الأقصى والوعود بالقضاء على حماس والمقاومة في غزة. ولفت القيسي إلى أن طوفان الأقصى قد أثبت بما لا يدع للشك بأنّ المقاومة هي الخيار الأمثل لاقتلاع جذور الاحتلال وأنها الجهة القادرة على تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بعد أن أسقطت كل الرهانات على الحلول السياسية بما في ذلك نهج أوسلو مشددا على ضرورة عودة الشعب الفلسطيني إلى الميثاق الأول للمقاومة الفلسطينية وميثاق منظمة التحرير الفلسطينية الذي كان أساسه الكفاح المسلح. وفي السياق أكد القيسي أن صمود الشعب الفلسطيني طيلة 200 يوم من العدوان الإسرائيلي قد افرز معسكرين الأول داعم للقضية وآخر عدو لها الأمر الذي أظهر هشاشة بعض الدول العربية وانحيازها الفاضح إلى المشروع الصهيوني الذي نجح في تمرير مشروع التطبيع باتفاقيات عسكرية وتعاون مشترك لوئد القضية الفلسطينية. بالمقابل ثمن القيسي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية لاسيما الجهود التي بذلتها في سبيل وقف فوري لإطلاق النار أو المشروع الثاني الذي قدمته وطلبته فلسطين والمتعلق بتمكين فلسطين من العضوية الكاملة داخل الأممالمتحدة مشيرا إلى أن الحراك الذي تقوده الدبلوماسية الجزائرية في أروقة مجلس الأمن الدولي قد أحدث فارقا لصالح القضية الفلسطينية ما أحرج عدة دول وجعلها تقف إلى جانب القضية الفلسطينية.