لا تزال معاناة العائلات القاطنة بالعمارة 7 بحي عبد العزيز موزاوي ببلدية الجزائر الوسطى، متواصلة بسبب تدهور الوضع بذلك التجمع السكني الذي يقطنون به منذ سنوات طوال، والتي صارت سكناتهم قريبة منها إلى العراء عن كونها منازل تقي قاطنيها من البرد ومياه الأمطار وحتى من الحرّ وتكاثر كل أنواع الحشرات والأوبئة. أعرب السكان القاطنين بالعمارة رقم 7 عن امتعاضهم الشديد بسبب الظروف التي آلت إليها حياتهم جراء الظروف الصعبة التي تعصف بهم ذات اليمين وذات الشمال داخل البناية التي يقطنون بها دون تدخل السلطة الوصية التي تقدم الوعود دون تطبيقها، لتبقى حبيسة الأدراج مثلها مثل جل وعود السلطات المحلية المتفاوتة على هذا المجلس البلدي، وحسب ما صرحت به إحدى العائلات فإن البناية القديمة التي يعيشون فيها يعود لفترة طويلة من الزمن، ومع مرور الزمن تضررت أجزاء هامة من البناية خاصة مع الأمطار الغزيرة، بالإضافة إلى أنها باتت خطرا عليهم بعد أن اهترأت وتصدعت جدرانها بعد زلزال 2003، وما زاد من استياء المواطنين هو عدم تدخل السلطات المحلية رغم المناشدات الكثيرة التي سبق وأن رفعوها لهذه الأخيرة، وقد أصبح السكان يعيشون في خوف دائم بسبب خطر الإنهيار الذي يحدق بهم في أية لحظة مع قدم البناية التي أصبحت في وضعية جد مزرية جراء التشققات والتصدعات الخطيرة الأمر الذي زاد من حدة الوضع، وبالتالي فمعظمها آيل للإنهيار وهذا ما أكده سكان الحي الذين عبروا عن تذمرهم واستيائهم حيال تماطل السلطات المحلية في إيجاد حل لهم، بعدما لم تقدم لهم سوى مجرد وعود تذهب أدراج الرياح مع كل تغيير للمجلس الشعبي البلدي. وعلى هذا الأساس، دعا سكان البناية رقم 7 بحي عبد العزيز موزاوي بالجزائر الوسطى السلطات المحلية للتدخل من أجل التكفل بإنشغالهم المطروح، ووضع حد للمعاناة التي يعيشونها من خلال ترحيلهم إلى سكنات لائقة وآمنة.