دق الحاضرون يوم أول أمس ناقوس الخطر بشأن ارتفاع عدد إصابات كورونا بولاية قسنطينة في الآونة الأخيرة في ظل التراخي الكبير بشأن التدابير الوقائية، وذلك خلال اجتماع خصص لدراسة الوضعية الوبائية بإشراف من الوالي "ساسي أحمد عبد الحفيظ"، والذي خرج بقرارات تتعلق بالعودة لتشديد إجراءات الوقاية من الجائحة وضرورة الإلمام بالعدد الحقيقي للمصابين عبر الاستعانة بما يشخصه الأطباء الخواص. وحسب بيان مصالح ولاية قسنطينة فقد ترأس مساء يوم أول أمس الوالي "ساسي أحمد عبد الحفيظ" اجتماعا خصص لدراسة تطور الوضعية الوبائية لفيروس كورونا "كوفيد19" بالولاية حضره مدير الصحة، مدراء المؤسسات الاستشفائية المعنية ( المستشفى الجامعي، مستشفى البير، مستشفى ديدوش مراد، مستشفى الخروب ومستشفى زيغود يوسف) إلى جانب رؤساء المجالس العلمية، مدير معهد باستور، رئيس مصلحة علم الأوبئة بالمستشفى الجامعي وأطباء، حيث تطرق الاجتماع إلى تطور الوضعية الوبائية وارتفاع الحالات الايجابية للإصابة بفيروس كورونا "كوفيد19" بولاية قسنطينة أين تم التأكيد على ضرورة الرجوع إلى التقيد بالتدابير الوقائية واحترام البروتوكول الصحي المعمول به بعد التراخي المسجل، مع تكثيف عمليات التحسيس عبر المساجد والأسواق والفضاءات العمومية بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية، التجارة وعبر مختلف وسائل الإعلام. بالإضافة لتسريع وتيرة عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد عبر تراب الولاية بالعيادات متعددة الخدمات لفائدة المواطنين والأطقم الطبية، وكذا ضرورة التنسيق مع القطاع الخاص سواء العيادات الخاصة أو الأطباء الخواص في حلقة التشخيص والعلاج وإعطاء المعلومة حول الحالات المشخصة لمديرية الصحة بالولاية للتحكم أكثر في الوضعية، وضرورة تقيد المواطن التقيد بكافة التدابير الوقائية وعدم التراخي في تطبيقها حماية لنفسه ومحيطه والمساهمة في كبح انتشار هذا الفيروس. و. زاوي