هو الهدف المنشود من كل هذا العمل التحسيسي والتوعوي الوقاية من مخاطر الوباء اللعين الذي يمس كل الفئات دون استثناء،وليس قبل ذلك من مفر إلا التلقيح الذي تدعو إليه الجهات المعنية والمختصة بدء بوزارة الصحة ومعهد باستور واللجنة العلمية،لتقليل إضرار الموجهة الرابعة من الفيروس. اعتبر البروفيسور،مرزاق غرناوط،عميد كلية الطب بجامعة الجزائر،ورئيس مصلحة الحساسية والأمراض الصدرية بمستشفى الرويبة، يوم أمس السبت،أن الجزائر في قلب الموجة الرابعة من تفشي فيروس كورونا. وأضاف في تصريح لإذاعة سطيف، بأن هذه الموجة يميزها إصابة الكبار والصغار على حد سواء، وإصابات كثيرة بالمدارس. هذا وأوضح على الخصوص ، بأن أعراض تختلف عن سابقاتها، حيث أن الفيروس ينتشر بقوة في الحًلق، سيلان الأنف وصداع الرأس، وكذا التعرق،الفشل،وارتفاع درجة حرارة الجسم. وحسب نفس المتحدث، فإن هذا الفيروس أكثر سرعة وانتشارا، إلا أنه أقل خطورة، غير أنه حذر منه، لوجود وفيات يوميا، وكذا تشبع أقسام الإنعاش، فيما يتزايد عدد المرضى بالمستشفيات يوميا. آيت سعيد.م