أكد البروفيسور "مرزاق غرناوط "عميد كلية الطب بجامعة الجزائر اليوم السبت أن الجزائر في قلب الموجة الرابعة من فيروس كورونا متوقعا عدم الذهاب الى إجراءات الحجر الصحي أو الغلق أو التشديد لأنه الى غاية اليوم الوضعية متحكم فيها بحسب البروفيسور "غرناوط". وأوضح رئيس مصلحة الحساسية والأمراض الصدرية بمستشفى الرويبة أن ما يميز هذه الموجة إصابة الكبار والصغار على حد سواء واصابات كثيرة بالمدارس.وكشف "غرناوط " أن أعراض هذه الموجة تختلف عن سابقاتها وهي أن الفيروس ينتشر بقوة في الحلق، سيلان الأنف، صداع الرأس؛ التعرق و الفشل اضافة الى ارتفاع درجة حرارة الجسم ومن له هذه الأعراض فهي كوفيد.وأكد ذات المتحدث أن الفيروس أكثر سرعة وانتشارا وأقل خطورة محذرا في السياق ذاته من تسجيل وفيات يوميا كما أن أقسام الإنعاش متشبعة وعدد المرضى بالمستشفيات يتزايد يوميا.وتابع:"طبعا نتخوف من الأيام القادمة نرجو الوصول الى الذروة بأقل الأضرار لكن مبدئيا هذه الموجة اقل من السابقة الى جانب ذلك أضاف ذات المتحدث أن العدد الإجمالي لعدد المصابين بكورونا في الجزائر فاق 224 ألف إصابة مسجلة عند الوزارة منذ انطلاق الوباء في حين أكثر من 154 الف شخص تماثل للشفاء بينما توفي ما يزيد عن 6400 شخص بسببه الى جانب ذالك أشار ذات المتحدث الى استعدادات وإجراءات كثيرة تقوم بها مختلف المصالح منذ أيام لمواجهة هذه الموجة والتحكم فيها والإنتصارعليها. كما أكد أنه من غير المقبول تماما أن لا يتم إستقبال مريض بأي مستشفى بحجة التشبع فيه تنسيق بين مختلف المستشفيات لضمان سرير لكل مريض بتكفل تام.وتابع بالقول:"حسب معرفتي نحن في المنحنى التصاعدي والوصول الى الذروة ممكن في آخر شهر جانفي هناك أعداد كبيرة من المرضى يتلقون العلاج بمنازلهم دون أعراض خطيرة.بالمقابل أوضح أن هذه الموجة لن تكون أقوى و أخطر من الموجة الثالثة لكن الأهم هو الإقبال على التلقيح وضمان المناعة الجماعية".