يسعى جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، لإيجاد حلول لثلاثة ملفات قبل فترة التوقف الدولي المقبلة، المقررة في سبتمبر ودخل الرجل القوي ل"محاربي الصحراء" في سباق مع الزمن، من أجل فض هذه الملفات الثلاثة في أسرع وقت. بعد قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" بتأجيل مباريات الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار 2024، سيتعين على بلماضي إيجاد منافسين من أوروبا وأمريكا الجنوبية لمواجهة "محاربي الصحراء" خلال فترة التوقف الدولي المقبل. وتسعى عدة منتخبات لمواجهة الجزائر وديا، من بينها تلك التي تتواجد ضمن مجموعتي تونس والمغرب في كأس العالم 2022. يبحث جمال بلماضي عن تدعيم صفوف "محاربي الصحراء" بعدة لاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة، تحسبا للمنافسات المقبلة، وبصفة خاصة نهائيات أمم أفريقيا 2024. ومن أبرز الأسماء التي يستهدفها بلماضي لاعب وسط ميلان الإيطالي ياسين عدلي، بجانب الظهير الأيسر لولفرهامبتون الإنجليزي ريان آيت نوري، وأيضا لاعب وسط ليون الفرنسي حسام عوار. ويأمل مدرب "الخضر" لحسم هذا الملف، خلال الأيام القليلة المقبلة، بهدف الاستعانة بخدماتهم في وديات سبتمبر المقبل. يعيش عدد من نجوم منتخب الجزائر وضعية رياضية صعبة، بسبب عدم تعاقدهم مع أندية جديدة أو خروجهم من حسابات فرقهم الحالية. ويتعلق الأمر بالأساس بفريد بولحية ورايس مبولحيوحسين بن عيادة الذين فشلوا في الانضمام لأندية جديدة، فضلا عن إسلام سليماني الذي خرج نهائيا من حسابات سبورتنج البرتغالي. ويتواصل جمال بلماضي بشكل منتظم مع هؤلاء النجوم، من أجل إيجاد الحلول التي ستسمح لهم بتجديد العهد مع أجواء المنافسات، في أسرع وقت.