حرص المدرب الوطني، جمال بلماضي، على توجيه رسالة قوية للاعبين مزدوجي الجنسية، تحسبا لتدعيم المنتخب الأول خلال السنوات القليلة المقبلة، عندما تحدث عن منتخب الجزائر تحت 18 عاما، الذي سيشارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تجري في وهران خلال الفترة من 25 جوان إلى 6 جويلية، ووصل بلماضي، يوم الجمعة الماضي، إلى مدينة وهران من أجل المشاركة في افتتاح الألعاب المتوسطية، ليلة اول امس السبت، وهو الحفل الذي حضره العديد من رؤساء الدول والوزراء والدبلوماسيين، وفي مقدمتهم الرئيس عبد المجيد تبون، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وإضافة إلى حضوره حفل افتتاح الألعاب المتوسطية فإن بلماضي قد تابع أمس أيضا مباراة منتخب الجزائر تحت 18 عاما ونظيره الإسباني في دورة كرة القدم، في خطوة وصفها متابعون بالتحفيزية للاعبي منتخب الجزائر الواعدين، والذين يتوقع أن يصل البعض منهم إلى المنتخب الأول خلال السنوات القليلة المقبلة، وقال بلماضي في تصريحات لوسائل الإعلام، عن مباراة الجزائر وإسبانيا: "مواجهة الجزائر أمام إسبانيا ستكون قوية، خاصة وأننا نعرف قدرات المنتخب الإسباني"، وأضاف: "يجب أن يكون للمنتخب الجزائري تحت 18 سنة طموح من أجل التطور ومواجهة الأفضل"، وزاد: "هذه الفئة ستمنحنا الكثير من أجل التحضير للمستقبل"، وصنف محللون هذه التصريحات في خانة الرسالة القوية الموجهة لصغار المحاربين وفي مقدمتهم اللاعبون مزدوجو الجنسية، والذين يوجد بعضهم مع منتخب تحت 18 عاما، في صورة إيدي زولياني نجم نادي تولوز الفرنسي، وآدم دوغي نجم نادي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي، ومحمد عيد نجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي وغيرهم، وكان بلماضي قد غير موقفه بخصوص اللاعبين مزودجي الجنسية منذ الإخفاق في التأهل إلى كأس العالم 2022 بقطر، وصرح خلال معسكر محاربي الصحراء الأخير بأنه يستعد لتوجيه الدعوة للعديد من الأسماء الواعدة خلال معسكر شهر سبتمبر المقبل، وأكد أيضا انضمام العديد من اللاعبين الموهوبين على فترات في المرحلة المقبلة، ومن بين الأسماء المرشحة لحمل قميص منتخب الجزائر في الفترة المقبلة، نجد ريان آيت نوري نجم نادي وولفرهامبتون الإنجليزي، وياسين عدلي نجم نادي ميلان الإيطالي، فضلا عن حسام عوار نجم أولمبيك ليون الفرنسي، الذي يستعد لتغيير جنسيته الكروية تمهيدا لانضمامه لحسابات بلماضي.