قال رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي يوم أول أمس من برج بوعريريج، هناك أهمية لتعزيز قيم المواطنة والحس المدني و التضامن الاجتماعي في أوساط الشباب. وأوضح حيدواي خلال حضوره رفقة أعضاء بالمجلس الأعلى للشباب و فاعلين في الحركة الجمعوية على المستوى المحلي مأدبة الإفطار الجماعي الذي بادرت بها جمعية "النور" للسلامة المرورية لفائدة عابري السبيل بمحطة الخدمات بعين زادة بأن المجلس الأعلى للشباب يسعى إلى تكريس هذه القيم، خاصة خلال الشهر الفضيل. كما أبرز رئيس المجلس الأعلى للشباب بالمناسبة بأن مطاعم "الرحمة" التي تفتح طيلة شهر رمضان "تعبر عن قيم التضامن العالية بتأطير من طرف الشباب الجزائري". وخلال زيارته لعدد من مطاعم "الرحمة" الرمضانية بكل من عاصمة الولاية وبلديتي مجانة و اليشير، قال حيداوي: " نحن نفتخر أن يحمل الشباب الجزائري معاني التكافل الاجتماعي التي يعززها من رمضان لآخر و يحرص على أن يوفر للمواطنين سواء عابري السبيل أو المحتاجين أو الذين هم بعيدين عن أوطانهم أجواء عائلية طيلة الشهر الفضيل". للتذكير، فقد قال رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، من ولاية تيزي وزو، أن عمليات التطوع التي يبادر أو يشارك فيها الشباب على غرار تلك التي تنظم خلال شهر رمضان،"تثبت الحضور الدائم للشباب في مسيرة التكاتف من أجل الوطن". و على هامش زيارة قادته إلى بلدية بوزقن بشرق الولاية، ثمن حيداوي مشاركة الشباب في مختلف العمليات التضامنية، خدمة للمجتمع و الوطن. كما أثنى خاصة، خلال زيارته لمطعم الرحمة بذات البلدية، على المجهودات التي يقوم بها متطوعو الهلال الأحمر الجزائري، خلال شهر رمضان، لإعداد وجبات الإفطار. هذا و من خلال هذه النماذج التطوعية، أكد حيداوي، أن مختلف المبادرات التي يقوم بها فريق الهلال الأحمر الجزائري في مختلف ربوع الوطن وعبر مئات مطاعم الرحمة "التي أثبت من خلالها الشباب حظوره الدائم في مسيرة التكاتف من أجل الوطن".