أكدت والي سكيكدة حورية مداحي على تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية والتقنية قصد التحضير الجيد لإنجاح اليوم الوطني للإعلان عن إنشاء الشبكة الجزائرية للشفافية "نراكم"، لما يكتسيه من أهمية في توسيع جائرة التحسيس والإعلام لفائدة الجمعيات المحلية حول دور الشبكة الهام في دعم منظومة مكافحة الفساد في الجزائر وتشجيع التبليغ عنه كدعامة لتعزيز عملية مكافحته، حيث من المنتظر أن يحتضنه قصر الثقافة والفنون مالك شبل بمدينة سكيكدة الأسبوع القادم تنفيذا لمراسلة وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، حيث تعتزم السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته تنظيمه بالتعاون مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بالتنسيق مع المرصد الوطني للمجتمع المدني عن طريق صيغتي الحضور المباشر وتقنية التحاضر عن بعد. رئيس الجهاز التنفيذي بالولاية وبمقر ديوان ولاية سكيكدة وبحضور الأمين العام للولاية، مدير التقنين والشؤون العامة، مدير الإدارة المحلية، مدير المواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية، ممثل عن مديرية اتصالات الجزائر، مدير التجارة، المنسق الولائي لحملات المرصد الوطني للمجتمع المدني، دعت إلى تظافر كافة الجهود من أجل انجاح اليوم الوطني المزمع تنظيمه لما له من أهمية لاسيما وأن الدولة الجزائرية تسعى من خلاله إلى تكريس مكافحة الفساد، وذلك من خلال إشراك كافة الهيئات والمؤسسات الفاعلة للانخراط في هذه العملية وفي الشبكة، مع ضرورة تبسيط وإرشاد المشاركين حول كيفيات ولوج استعمال هذه البوابة الالكترونية قصد تحقيق الغرض. وكذا التركيز على نوعية المداخلات والتي وجب أن تكون ثرية وبناءة من طرف المشاركين للخروج بتوصيات تعزز مسعى مكافحة الفساد في الجزائر، وفي هذا الصدد أمرت حورية مداحي بتجهيز قاعة قصر الثقافة والفنون مالك شبل التي ستحتضن التظاهرة بكافة الوسائل والتجهيزات لضمان البث المباشر لفعاليات اليوم الوطني لإنشاء الشبكة الجزائرية "نراكم "انطلاقا من المدرسة العليا للقضاء بالقليعة بولاية تيبازة. للإشارة فإن اليوم الوطني للإعلان عن إنشاء الشبكة الجزائرية "نراكم" والإطلاق الرسمي للبوابة الالكترونية المخصصة لهذا الغرض جاء كتتويج للقاءات الجهوية الأربعة المنعقدة بولايات سعيدة، قالمة، غرداية وتيبازة، وسيعرف اليوم الوطني مشاركة 150 ممثلا لمختلف الفعاليات على غرار السلطات المحلية، ممثلو المجتمع المدني النشاطين في مجال مكافحة الفساد، حقوق الإنسان، البيئة، المرأة، الجمعيات الدينية وغيرهم، بالإضافة إلى باحثين وممتهني الصحافة والإعلام.