ثمّن مرضى السرطان وعدد من الفاعلين في مكافحة هذا المرض بولاية تيزي وزو على غرار مختلف ولايات الوطن القرارات التي اتخذتها السلطات العليا للبلاد مؤخرا لتعزيز الوقاية من السرطان والتكفل بالمرضى حيث اعتبروها بمثابة أمل جديد . اعتبرت الدكتورة نادية بكري المختصة في الأوبئة بالمديرية المحلية للصحة والسكان أن استحداث هذه البرامج الجديدة جاء في الوقت المناسب لتعزيز مكافحة هذا المرض الخطير والمكلف مؤكدة أن تكثيف عنصر الوقاية من خلال تكوين العاملين في القطاع أفضل وسيلة من شأنها المساهمة في تقليص عدد المرضى من خلال التقدير المسبق لعدد الإصابات وكيفية تطور المرض. وذكرت المختصة على سبيل المثال النتائج الإيجابية المحققة خلال مختلف الحملات التحسيسية والوقائية التي نظمها القطاع والتي مكنت من اكتشاف حالات الإصابة بالمرض وعلاجه في الوقت المناسب قبل تطوره ما مكن من إنقاذ حياة الأشخاص. وبدورها أشادت وردية او شريف من الجمعية المحلية الفجر لمساعدة مرضى السرطان ب القرارات المتعلقة بالجانب الاجتماعي من حيث التكفل بالمرضى غير المؤمنين اجتماعيا واصفة إياها ب أمل جديد ومكسب كبير بالنسبة للمرضى والأطقم الطبية الذين يواجهون سويا هذا المرض الخطير وتكلفته العالية واعتبرت السيدة أو شريف أن توسيع التكفل للمرضى غير المؤمنين سيعيد الأمل لعدد كبير من مرضى السرطان ويمكنهم من الاستفادة من العلاج. مراكز العلاج المناعي.. مكسب كما أكدت أن فتح مراكز جديدة للعلاج المناعي من شأنه تخفيف الضغط على المراكز الناشطة حاليا ما يؤدي إلى تقليص آجال المواعيد وزيادة فرص الشفاء، وكان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد أعلن خلال تنصيبه الأحد الماضي للجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته عن سلسلة من الإجراءات للتكفل الأمثل بمرضى السرطان. وفضلا عن وجوب التكفل بمرضى السرطان المؤمنين اجتماعيا ألزم رئيس الجمهورية وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالتكفل التام والفوري بمرضى السرطان غير المؤمنين اجتماعيا ومن دون قيامهم بأي إجراء إداري قبلي، كما أمر السيد رئيس الجمهورية بتكوين أطباء مختصين في الأشعة للكشف المبكر عن السرطان في المعاهد المتخصصة وباستعمال كل الطاقات التكوينية بما فيها إمكانيات الصحة العسكرية مع استحداث جهاز تنفيذي للتسيير الإداري والمالي والمراقبة ومكافحة السرطان كون اللجنة الوطنية الحالية تعد هيئة استشارية.