صرح المكلف بالإعلام، بمديرية توزيع الكهرباء والغاز بسوق أهراس، "محمد لمين طياح" لوسائل الإعلام، بأنه سيتم إنجاز ما عدده 12 مركزا للرفع من طاقة المحولات، موضحا أنه تم رصد غلاف مالي بأكثر من 200 مليون دينار جزائري لإنشاء مركز للطاقة ببلدية سدراتة من شأنه أن يقضي على مشاكل التموين بهذه الجهة الهامة من الولاية. و حسب ذات المتحدث سيتم تدعيم تموين البلديات الحدودية على غرار "المراهنة" و"لحدادة" و"سيدي فرج" من مركز المريس، بسوق أهراس، في انتظار استكمال الاقتراحات المتعلقة بإنشاء مركز ثاني بعاصمة الولاية العام 2014 ما سيسمح بالقضاء، نهائيا، على أي نقص بالتيار الكهربائي في المناطق، التي لازالت تعاني من هذه الظاهرة. وأكد بأن نوعية خدمات شركة توزيع الكهرباء للشرق على مستوى بلديات ولاية سوق أهراس تحسنت، مقارنة بالسنوات الماضية، مرجعا هذا التحسن إلى الاستثمارات، التي قامت بها المؤسسة في الفترة الممتدة من 2003 إلى 2009 والمتمثلة في إعادة تأهيل كل من شبكة الكهرباء على طول أكثر من 5 كلم وإنجاز 1.400 محول كهربائي فضلا عن إنجاز المحول المركزي للمريس على مستوى الطريق الوطني رقم 16 سوق أهراس-عنابة والمحول المتنقل بمداوروش والذي أدى إلى تحسين الخدمات بشكل ملحوظ. وأشار بأن شبكة التوصيل سواء الخاصة بالكهرباء أو بالغاز تتعرض، يوميا، إلى اعتداءات سواء من طرف مواطنين أو مقاولات عمومية وخاصة وهو ما يكلف المؤسسة أغلفة مالية كبيرة، لتدارك الوضع وإصلاح الأعطاب، موضحا بأن المؤسسة تأثرت كثيرا جراء هذه الاعتداءات حيث وصل عدد الملفات، التي أودعتها لدى العدالة للفصل فيها إلى 30 ملفا. وفضلا عن ذلك تضاف ظاهرة توسعة سكنات الخواص، على حساب شبكة التموين بالكهرباء. وعلى الرغم من خطورة التوسع، إلا أن أصحاب السكنات قاموا بتوسعة سكناتهم غير مبالين بهذه الخطورة من الضغط العالي ووجود الأعمدة داخل الغرف ناهيك عن تواجد العديد من السكنات تحت الضغط العالي وقد أحصت المؤسسة وجود 19 حالة خطيرة على مستوى الولاية.