متصدر قائمة حزب عهد 54 ببرج بوعريريج «مسعود صاهد» تقلد عدة مناصب في الدولة من رئيس المجلس الشعبي الولائي إلى عضو في مجلس الأمة يفتح قلبه ل «السلام» ويكشف العديد من الخبايا، ويدعو كل الشباب إلى الوقوف جنبا إلى جنبا من أجل إحداث التغيير المنشود، في لقاء شيق جمعنا مع متصدر القائمة الذي تحدث لنا بكل عفوية متفائل كثيرا بحصوله على مقعد في البرلمان ومن أجل إثراء الموضوع تقربنا منه أكثر. هل لنا أن نعرف من هو مسعود صاهد؟ اسمي مسعود صاهد من مواليد 30 أفريل 1947 بقرية الوادي لخضر ببلدية الحمادية جنوب ولاية برج بوعريريج متزوج و أب ل09 أبناء، تقلدت عدة مناصب هامة في الدولة على غرار نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي لثلاث عهدات، ثم رئيسا له في سنة 1999 كما أنني كنت عضوا بمجلس الأمة 2001 /2007، انخرطت في حزب جبهة التحرير الوطني وعمري لم يتجاوز 19 سنة، وكنت مسؤول الاتحادية الرياضية بها في المكتب الولائي ببرج بوعريريج، وفي سنة 1997 غيرت المسار لعدة أسباب وأصبحت مناضل وعضو في المكتب الولائي في حزب «الأرندي»، ومنذ سنتين إلى غاية الآن أنا في حزب عهد 54 لأمينه العام السيد «علي فوزي رباعين» ومتصدر القائمة بالدائرة الانتخابية بولاية برج بوعريريج. ما هي خلفياتكم لترشحكم لتشريعيات 10 ماي المقبل وكنتم «سيناتور» بمجلس الأمة؟ بداية أود أن أقول لكم بأنني في 2007 تقاعدت من مجلس الأمة وأنا الآن إطار سامي بالدولة يعني لم تغرني 30 مليون التي يتحدث عنها الكثير، ولكن ترشحي متصدر قائمة حزب عهد 54 من أجل دخول باب المجلس الشعبي الوطني من بابه الواسع ومن أجل المشاركة في التغيير لأن الوضع السياسي في الجزائر عامة وبرج بوعريريج خاصة فيه نوع من «الفوضى»، وأنا شخصيا ذاهب من أجل التغيير ومد يد المساعدة إلى المواطنين الذين يريدون ذلك، والجزائر في وقتنا الحالي تعاني فعلا منذ 50 سنة من الاستقلال «بركات» ونريد إسقاط الأحزاب العتيدة التي تمادت. لماذا ترشحتم في حزب عهد 54، وقبل سنوات كنتم في أحزاب أخرى مثل «الأفالان» و»الأرندي»؟ صحيح أنا كنت في أحزاب أخرى مثل «الأفالان» و»الأرندي» لكن انسحبت بعد التحالف الرئاسي لأن بعد هذه المدة كرسنا الحزب الواحد، يعني لا ديمقراطية ولا حرية وأنا من بين السياسيين الذين رفضوا هذا الواقع، بالإضافة إلى أن حزب عهد 54 له برنامج أنا شخصيا معجب به وحزب معارض كذلك. المعروف أن جل اللقاءات الجوارية والتجمعات الشعبية تتحدث عن مشكل «البطاطا» وغيرها من الأمور، ما رأيك في هذا الأسلوب ؟ في الحقيقة ما يحدث في كامل الرقع الجزائري وفي الحملة الانتخابية من عديد المترشحين مؤسف جدا، ولكي نبين أن هؤلاء لا يريدون أي شيء سوى الوصول إلى قبة زيغود يوسف بكل الطرق، حتى إنها ليست من مهام البرلماني لأن من مهامه التشريع والمراقبة والمهام الدبلوماسية، ومشكل البطاطا ما هو إلا مشكل موسمي وسنرى في الأيام القادمة انخفاضا في سعرها، والأكثر من ذلك أن هناك من يجهزون «القفة» للزوالية من أجل الظفر بأصواتهم وهذا هو العيب فلا يجب أن نشتري الذمم والرجال لا تشترى بالمال. ما هو البرنامج المسطر لتشريعيات العاشر من ماي القادم، وماذا تقدمون للشباب البرايجي؟ إن شاء الله نكون البديل يعني أن نأتي بما لا يأتي به السابقون، وعن البرنامج فهناك برنامج وطني يدعو في مجمله إلى التغيير وتحسين الأوضاع تحت شعار»50 سنة بركات» وحديثنا بعد العاشر ماي ليس عن «البطاطا» بل أتحدث عن جميع القطاعات بالولاية التي تعاني على غرار الصحة والتعليم وكذا الصناعة، ونسعى من أجل إحداث تنمية مستدامة وتقديم صورة حسنة لولاية برج بوعريريج، كما أدعوا كل الشباب البرايجي إلى الانتخاب على القائمة رقم 33 من أجل مشاهدة التغيير مع بعضنا ونعد بذلك، ونحن مهما كنا في مجلس الأمة وأعطينا الكثير للولاية وحاربنا الفساد، وأنا ضد فكرة الاحتجاجات. هناك حالة يأس انتابت المواطن جراء المشاكل الاجتماعية العدة هذا يوحي إلى المقاطعة، ماذا تقولون للمواطن الذي لا يريد الانتخاب؟ صحيح أن هناك مشاكل وسببها المسؤولين الذين فشلوا في تسيير جل القطاعات ونقول لكل المواطنين والمواطنات المشي يوم العاشر ماي المقبل من أجل القضاء على هذه الوضعية والمشاركة من أجل ذلك، لأن في حال عدم الانتخاب سيبقى كل شيء على ما هو، ونغتنم الفرصة وعلى هذا المنبر الإعلامي ندعو كل الشعب الجزائري إلى الإقبال بكثرة على صناديق الاقتراع لهدف التغيير وتغيير الواقع المعاش لأن هناك من لا ينعم بالحياة الكريمة في بلد مثل الجزائر. في حال حصولكم على مقعد في قبة «زيغود يوسف» هل أنتم من الذين يسكنون العاصمة وينسون ولايتهم أم ماذا؟ في الحقيقة هذا ما حصل مع الكثيرين، لكن أنا شخصيا لم ولن أفعل ذلك وكنت قبلها عضو في مجلس الأمة ولم أفعل ذلك وكنت متفرغا في ولاية برج بوعريريج وقمنا بعدة مداولات في صالح أبناء هذه المنطقة، وإن أردت أن تتأكد من أنني لست منبوذا فامشي معي في أحياء البرج أو غيرها من مدن الولاية وترى بعينك أن كل الناس تحييني. كلمة ختامية. في الأخير أقول لكل الشعب الجزائري عامة والبرايجي خاصة التقدم بقوة إلى صناديق الاقتراع من أجل تفويت الفرصة للذين يتربصون بالجزائر، كما أدعو أصحاب «الشكارة» و»البزناسية» إلى التخلي عن هذا العمل غير اللائق وليس من عمل رجال السياسة، وأشكركم على إعطائنا الفرصة وكل جريدة «السلام».