دعوا لضرورة فتح أبواب الإستثمار أمام الجميع خرج عمال مجمع “سفيتال“، ومواطنون من ولاية بجاية في مسيرة حاشدة صباح أمس، للمطالبة برفع التجميد عن إستثمارات رجل الأعمال، يسعد ربراب، خاصة ما تعلق بمصنع تكسير البذور الزيتية، الذي تم رفض جمركة عتاده المستورد بميناء الولاية. إنطلقت المسيرة التي قادها المنضوون تحت لواء لجنة مساندة عمال مجمع “سيفيتال” والإستثمارات الإقتصادية، من مصنع “سفيتال” باتجاه مقر ولاية بجاية، بعدما جابت أهم شوارع المدينة، حيث رفع المشاركون فيها شعارات ورددوا عبارات منددة بعرقلة إستثمارات مجمع ربراب، وأخرى تطالب بفتح أبواب الإستثمار أمام الجميع. هذا وعرفت المسيرة مشاركة شخصيات سياسية ورياضية إستجابت لنداء لجنة مساندة عمال “سفيتال”، على غرار نواب في برلمانيين، وشريف ملال، رئيس نادي شبيبة القبائل. للإشارة إتهم مجمع “سيفيتال” لمالكه رجل الأعمال يسعد ربراب، مؤخرا “أيادٍ خفية”، والمديرية العامة للجمارك، بعرقلة مشاريعه، منددا برفض الأخيرة تنفيذ قرار للمحكمة يلزمها بجمركة عتاد وتجهيزات مستوردة من طرف شركة “إيفكون أندوستري” لفائدة عدد من مشاريع المجمع، وهو ما ردت عليه اللجنة الوطنية لنقابة الجمارك، المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين، التي هددت بمقاضاة المجمع على خلفية ما وصفته ب “حملة التشكيك في نزاهة إدارة الجمارك”.