تندرج في إطار تطوير النقل البري وتحسين ظروف استقبال المسافرين انطلقت مؤخرا بالمحطة البرية الخروبة بالعاصمة، أشغال إعادة تأهيل وتهيئة، ويندرج المشروع في إطار “تطوير النقل البري للمسافرين وتوفير كافة الخدمات لتحسين ظروف استقبال المسافرين وكذا خلق الانسجام وإعادة الاعتبار للواجهة البحرية للجزائر”، حسبما أوضحه عز الدين بوشهيدة الرئيس المدير العام لشركة استغلال وتسيير المحطات البرية للجزائر “سوغرال” في تصريح صحفي. وقال الرئيس المدير العام للمحطة أن موقعها بمحاذاة مشروع جامع الجزائر الأعظم ومنتزه “الصابلات” وغيرها من ورشات المشاريع الحيوية التي تعرفها العاصمة يستدعي إعادة عصرنتها حتى تليق بالواجهة البحرية للعاصمة. وأشار فيما يتعلق بمشروع إعادة تهيئة المحطة البرية بالخروبة، إلى أن الأمر يتعلق بأكبر محطة برية على المستوى الوطني بمساحة تقدر ب 8.3 هكتار وأزيد من 22.000 مسافر يوميا مبرزا ضرورة تحديث وتجهيز هذه المحطة حتى تستجيب لتطلعات المسافرين في مجال الراحة من خلال مواءمة هذا الهيكل مع الهندسة الحضرية للواجهة البحرية للجزائر العاصمة. وأضاف بوشهيدة أن مؤسسة عمومية مختصة في المجال ستقوم بتنفيذ أشغال التهيئة بالتنسيق مع شركة تسيير المحطات البرية بالجزائر”سوغرال” حيث ستدوم عملية التهيئة فترة أربعة أشهر. كما أوضح ذات المسؤول، أن العملية تتعلق بإعادة تأهيل الطرق وتصميم مواقف السيارات والحافلات وإنجاز محطات لتوقف الحافلات وتجديد الأسوار المحيطة وتدعيمها إلى جانب عملية تغليف الواجهات الأربعة للمحطة والأسيجة المحيطة. هذا وطمأن بوشهيدة أن عملية إعادة تهيئة المحطة لن يؤثر على السير العادي لبرنامج سير الحافلات، مؤكدا أنه تم اتخاذ جميع التدابير لتسهيل تنقل المواطنين بكل أريحية خاصة في العطلة الشتوية التي على الأبواب.