الكمية عرفت انخفاضا بنسبة 20 بالمائة مقارنة بسنة 2017 بلغت كمية العسل المنتجة خلال الموسم الجاري بالشلف أزيد من 80.000 قنطار من مختلف الأنواع، حسبما صرح به رئيس الجمعية الولائية لتربية النحل. وكشف عبد العزيز آيت حمودة، على هامش فعاليات افتتاح الطبعة السابعة للصالون الوطني للعسل ومنتجات الخلية المنظمة بالمتحف الوطني العمومي «عبد المجيد أمزيان»، أن كمية انتاج العسل خلال الموسم الجاري قد بلغت أزيد من 80.000 قنطار. وأوضح المتحدّث أن «هذه الكمية عرفت انخفاضا بنسبة 20 بالمئة عن الحصيلة المسجّلة خلال موسم 2017 التي سجل بها إنتاج كميات كبيرة من عسل البرتقال، مقارنة مع هذه السنة التي شهدت اضطرابات مناخية خلال فترة إزهار بساتين البرتقال وهو ما حال دون خروج النحل للرعي». و«كحل استعجالي» نقلت جميع الصناديق الموضوعة ببساتين البرتقال نحو الجبال والغابات بمنطقة الزبوجة، الأمر الذي أدى هذا الموسم «لتحقيق انتاج قياسي بالنسبة لعسل الجزر البري المعروف هو الآخر بقيمته الغذائية المميزة»، كما اوضح رئيس الجمعية الولائية لتربية النحل. وثمّن ذات المتحدّث تجاوب الفلاحين مع توجيهات الجمعية وكذا المجهودات المبذولة من طرفهم كل سنة لتطوير هذه الشعبة ورفع مردودية انتاج الخلية التي بلغت هذا الموسم 17 كغ/ خلية. وجرت مراسم افتتاح الصالون الوطني للعسل ومنتجات الخلية الذي يشارك به ثلاثون عارضا من مختلف ولايات الوطن على غرار قسنطينة، المدية، برج بوعريريج، بومرداس بحضور والي الولاية، وعدد من فاعلي قطاع الفلاحة وشعبة تربية النحل مع تسجيل منذ الساعات الأولى «إقبالا ملفتا» للقاطنة المحلية. وتراوحت أسعار العسل ما بين 2000 دج بالنسبة لعسل البرتقال، 3000 دج عسل الجبل و4000 دج بالنسبة لعسل السدر وهي الأسعار التي علّق عليها آيت حمودة بالقول أنها «في متناول المواطن وأقل في حدود 1000 دج عن أسعار السوق». جدير بالذكر أن هذه التظاهرة الاقتصادية تعرف عرض ليس فقط أنواع العسل ولكن جميع منتجات الخلية على غرار حبوب الطلع وسم النحل والغذاء الملكي بالإضافة إلى الشمع وصمغ النحل. ويوجد بالشلف زهاء 900 نحّال محترف فيما يقدّر عدد الخلايا المتوزعة على إقليم الولاية بأزيد من 60.000 خلية.