في حديث خص به أحد المواقع الرياضية الجزائرية، أكد المدرب الجديد للمنتخب المالي آمادو باتي ديالو الذي نصب أول أمس على رأس العارضة الفنية لنسور مالي خلفا للمدرب الفرنسي آلان جيراس، أن مهمته لن تكون سهلة في قيادة منتخب بلاده للمشاركة في مونديال البرازيل 2014، ومع ذلك بدا متفائلا بقدرة لاعبيه على رفع التحدي وتجسيد الأهداف التي حددتها معه الإتحادية المالية، وهذا قبل تطرقه للحديث عن مواجهة المنتخب الوطني يوم 9 جوان القادم، وهي المباراة التي وصفها ديالو بالصعبة للغاية، بالنظر إلى قيمة "الخضر" الذين رشحهم للتنافس مع مالي على التأشيرة المؤهلة للمشاركة في مونديال "السامبا". "أعرف جيدا المنتخب الجزائري" واستهل المدرب الجديد للمنتخب المالي حديثه، بالمواجهة الحاسمة المرتقبة أمام المنتخب الوطني يوم 9 جوان القادم، وهي المباراة التي لم يتردد ديالو في وصفها ب "الداربي"، باعتبار أنها ستجمع منتخبين كبيرين يعرفان بعضهما جيدا، بحكم المواجهات العديدة التي جمعتهما والتي كانت آخرها في نهائيات أمم إفريقيا 2010 بأنغولا، مضيفا أنه سبق له مشاهدة مباريات المنتخب الوطني في مناسبات عديدة، ووقف على العديد من الأمور الإيجابية خاصة من الناحية الفنية والفردية، بما أن المنتخب في نظر المدرب الجديد للمنتخب المالي يضم أسماء تنشط في المستوى العالي في أوروبا، ولها من الإمكانات ما يسمح لها بإحداث الفارق في أي لحظة مصرحا في هذا الصدد: "أعرف جيدا المنتخب الجزائري الذي سبق وأن شاهدته يلعب في مناسبات عديدة، صراحة نقطة قوة الخضر تكمن في الجانب الفني والمهارات الفردية للاعبيه الذين ينشط معظمهم في المستوى العالي في أوروبا، وهو ما سيجعل مهمة تحقيق الفوز صعبة للغاية، لكن ومع ذلك نبقى متفائلين". "في الوقت الحالي أفضل التركيز على مواجهة البنين" كما أوضح ديالو بعدها أنه يفضل تأجيل الحديث عن مواجهة المنتخب الوطني في الوقت الراهن، بما أنه يفضل التركيز والشروع في التحضير للمواجهة الصعبة التي تنتظر المنتخب المالي يوم 3 جوان القادم في كوتنو أمام المنتخب البنيني، وبما أن المنتخب المالي مقبل على مواجهتين حاسمتين في شهر جوان أمام الجزائر والبنين، وهي المباراة التي أكد أنه يفضل التركيز عليها بما أنه يطمح لتحقيق الفوز بنقاطها الثلاث، قصد دخول غمار تصفيات المونديال من موقع قوة واستقبال بعدها الجزائر بمعنويات مرتفعة، قبل أن يؤكد أنه يفكر في برمجة تربص مغلق في ضواحي العاصمة الفرنسية يوم 24 ماي القادم، وهذا تحسبا للمواجهة الودية المبرمجة بعد 5 أيام أمام المنتخب كوت ديفوار قبل التنقل بعدها إلى كوتونو لمواجهة المنتخب البنيني. " أعتز كثيرا بصداقة ماجر وعلى المسؤولين منحه فرصة قيادة المنتخب الجزائري" وفي ختام حديثه أشاد أمادو ديالو كثيرا بالكرة الجزائرية، التي أكد أنها أنجبت أسماء كبيرة تركت بصماتها في أكبر المنافسات الدولية، في صورة النجم السابق لنادي بورتو البرتغالي رابح ماجر الذي أكد المدرب الجديد للمنتخب المالي أنه يعرفه جيد، بعدما سبق وأن واجهه كلاعب حين كان يدافع عن ألوان سبورتيغ لشبونة، متسائلا في ذات الوقت عن سبب عدم إسناد مهمة قيادة المنتخب الجزائري لصاحب الكعب الذهبي الذي أطنب ديالو في الإشادة بإمكاناته وحتى أخلاقه وختم كلامه بالقول "لعبت 15 سنة في البرتغال بألوان سبورتيغ لشبونة، وسبق لي وأن واجهت ماجر في مباريات عديدة، صراحة ماجر بالنسبة لي نجم من الطراز الأول، وأتساءل دوما عن سبب عدم منحه فرصة قيادة المنتخب الجزائري، لأني على يقين بأنه سيقدم الكثير للكرة الجزائرية بالنظر إلى تجربته الكبيرة كلاعب محترف من المستوى الأول".