خلال العشرين سنة الأخيرة سجلت ولاية البليدة خلال العشرين سنة الأخيرة تحسنا ملحوظا في التموين بالماء الشروب بحيث ارتفع حجم الإنتاج إلى 23.5 مليون متر مكعب سنويا، حسبما كشف عنه، مؤخرا، مدير الموارد المائية. رابح ويسي. س. و وأوضح رابح ويسي لدى تقديمه لعرض حول قطاع الموارد المائية خلال أشغال المجلس التنفيذي الذي تطرق لملفي وضعية استهلاك اعتمادات الدفع وكذا وضعية تقدم البرنامج الاستعجالي الخاص بتزويد السكان بالماء الشروب في اطار التحضير للموسم الصيفي القادم، أن “حجم انتاج الماء الشروب بالولاية قفز من 5.5 مليون م3 سنويا سنة 1999 إلى 23.5 مليون متر مكعب حاليا، الأمر الذي ساهم في تحسين التزود بهذه المادة الحيوية عبر كافة بلديات الولاية باستثناء الواقعة بالجهة الشرقية التي لا تزال تسجل نقصا في هذا المجال بالرغم من استفادتها من عدة مشاريع”. وبهدف تدارك هذا النقص وتحسين التزود بهذه المادة الحيوية، تم رصد 1.7 مليار دج لإنجاز جملة من المشاريع وهذا في إطار البرنامج الإستعجالي التنموي الذي رصد له غلاف مالي معتبر قدر ب13 مليار دج، بهدف التكفل بكافة انشغالات المواطنين لا سيما ما تعلق منها بتحسين اطارهم المعيشي بما فيها قطاع الموارد المائية وكذا الطاقة والتربية والصحة والشباب والرياضة. وأضاف ذات المسؤول أن جميع المشاريع المندرجة في إطار هذا البرنامج الإستعجالي التابعة لقطاع الموارد المائية ستستلم قبل حلول شهر رمضان وهو ما سيساهم في الرفع من معدل انتاج المياه بنسبة 21 بالمائة مع العلم أن الولاية تعتمد على المياه الجوفية بنسبة 74 بالمائة. ويتعلق الأمر بتدعيم الجهة الشرقية من الولاية على غرار بلدية مفتاح بمنظومة التزود بالماء الشروب تضم انجاز ست آبار بالإضافة إلى اعادة تهيئة محطات الضخ وبلدية الأربعاء بإنجاز ستة آبار ومحطة ضخ ما سيساهم في رفع معدل انتاج المياه ب5500 متر مكعب اضافية في اليوم مع العلم أن البلدية استفادت السنة المنصرمة من ثلاثة آبار جديدة وخزان مائي بطاقة تخزين تقدر 2000 م3 والتي دخلت جميعها حيز الخدمة، يضيف ذات المسؤول. كما شكل هذا الإجتماع فرصة لرؤساء المجالس البلدية لطرح كافة انشغالاتهم المتعلقة بتحسين التموين بالمياه الصالحة للشرب التي تتصدر انشغالات المواطنين والتي تتعلق بمشكل تسربات المياه، أين دعوا إلى ضرورة اعادة تهيئة شبكات المياه وكذا توسيعها في ظل التوسع العمراني الذي تشهده أغلب مناطق الولاية وكذا اعادة تهيئة خزانات المياه.