أكد «مصطفى بوشاشي» النائب بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب اتحاد القوى الاشتراكية، بأن تشكيلته السياسية لن تنظم إلى الجبهة السياسية لحماية الديمقراطية المعارضة رغم أنها تؤيد أي مبادرة تفيد تقدم الديمقراطية بالبلاد. حيث رفض «مصطفى بوشاشي» الرئيس السابق للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في تصريح للصحافة على هامش افتتاح جلسة تنصيب المجلس الشعبي الوطني الجديد صباح أمس، الخوض في موضوع مشاركة حزب «الأفافاس» المعارض في الحكومة الجديدة، وكذا المقاعد التي أضيفت لاتحاد القوى الاشتراكية بعد نظر المجلس الدستوري في الطعون بقوله «دخلنا التشريعيات ولم يكن في منطقنا فكرة عن عدد المقاعد المحصل عليها وإنما تنشيط الحياة السياسية ولإعطاء العمل السياسي في الجزائر معنى. وأقر «مصطفى بوشاشي» النائب عن ولاية الجزائر، بأن النظام الجزائري الشمولي الذي يمتلك امتيازات منذ 1962 لا يمكنه أن يتغير بين ليلة وضحاها، مبرزا طرق تزوير التشريعيات من خلال تغييب المعارضة وعدم مشاركتها في صياغة قانون الانتخابات التي ستعمل على افتكاك حقوقها، بقوله «المعارضة يمكن أن تفعل الكثير من خلال تنوير الرأي العام الوطني الذي لن يتحقق بالأفافاس فقط وإنما بتعاون وتكاتف المجتمع المدني والمثقفين والصحفيين».