عاد موسم الاصطياف هذه السنة بولاية جيجل ومعه كل نقائص وعجز السنوات الماضية، حيث أن 7040 سرير فقط هو طاقة استيعاب الحظيرة الفندقية بعاصمة الكتاميين جيجل التي تستقبل سنويا ملايين المصطافين من كل حدب وصوب. عاصمة الكورنيش جيجل التي فتحت أبوابها على مصراعيها لزوارها من داخل وخارج الوطن، لن تستوعب حظيرتها الفندقية التي تتكون من 26 فندقا بطاقة استيعاب 1931 سرير و21 مخيم عائلي بطاقة استيعاب 5109 سرير بمجموع 7040 سرير، ملايين المصطافين الذين سيتوافدون على عاصمة الكتاميين جيجل. وفي الوقت الذي تنتظر فيه ولاية جيجل شهادة مطابقة البنايات من أجل إنجاز خمسة فنادق بطاقة استيعاب 333 سرير، يبقى المصطاف الذي اختار جيجل لقضاء عطلته الصيفية والتمتع بشواطئها الجميلة مضطرا للجوء إلى كراء منازل الخواص. من جهة أخرى تتواصل عملية تصنيف الفنادق ال26 بولاية جيجل، وقد حدد 30 جوان الجاري كآخر أجل لذلك. وهي العملية التي سبقتها تحقيقات أولية سنة 2006، وفي هذا الشأن واجهت الجهة المكلفة بالتصنيف صعوبة في تصنيف بعض الفنادق التي تعود للحقبة الاستعمارية والتي لم يتم الفصل فيها، هل ستصنف كفنادق أم كمراقد. وفي كل هذا لم يرتق فندق بعاصمة الكتاميين ويقيم ب 4 أو 5 نجوم. 360 عون موسمي و15 غطاسا لحراسة 22 شاطئا سخرت مديرية الحماية المدنية لولاية جيجل كافة الوسائل المادية والبشرية من أجل إنجاح موسم الاصطياف وضمان أمن وسلامة المصطافين الذين بدأوا في التوافد على شواطئ عاصمة الكتاميين جيجل. ففي الجانب المادي سخرت مصالح الحماية المدنية 13 سيارات إسعاف واتصال وتفتيش ومراقبة و15 زورقا مطاطيا بمحرك، وفيما يخص الجانب البشري فقد تم تسخير 75 حارس محترف و285 حارس موسمي و15 غطاسا وهو الطاقم الذي سيعمل تحت إشراف 26 رئيس مركز. ترتيبات من شأنها ضمان أمن وسلامة زوار جيجل لموسم الاصطياف 2012 وهذا من خلال برنامج مسطر لحراسة 22 شاطئا من شرق إلى غرب الولاية التي لها شريط ساحلي يمتد على مسافة 120 كلم. هذا ومن المنتظر أن يتوافد على عاصمة الكورنيش ما يقارب ال 7 ملايين مصطاف، وهو الرقم الذي بلغه عدد المصطافين الموسم الماضي.