قامت السلطات الولائية بجيجل بتهيئة 23 شاطئا، انطلاقا من شاطئ بني بلعيد شرقا إلى زيامة منصورية غربا، وفتحها أمام المصطافين. كما تم إغلاق 04 شواطئ السباحة بها ممنوعة، ويتعلق الأمر بكل من شاطئ واد زهوُر، والأشواط بالطاهير، الزواي، الراطة الأثرية.. كونها شواطئ ملوثة من جهة أخرى، وضعت مديرية الحماية المدنية جهازها الخاص بحراسة الشواطئ، حيث تم تجنيد 161 حارس موسمي و65 عون مهني للإشراف والتاطير ، كما سخرت وسائل مادية من عتاد التدخل الفردي و11 سيارة إسعاف، و09 زوارق مطاطية منها 03 زوارق من الحجم الكبير، تدعمت بها مديرية الحماية المدنية مؤخرا، مهمتها مراقبة شريط المياه المستعملة للسباحة، والقيام بدورات للتوعية والتحسيس بالأماكن الممنوعة للسباحة. كما تم وضع أبراج للمراقبة بكل الشواطئ، وبالمقابل لهذه الترتيبات لا تزال جيجل تعاني نقصا كبيرا في هياكل الإستقبال لاسيما الفنادق، إذ لا تتوفر إلا على 24 فندقا مصنفا بطاقة 2000 سرير، وهو ما يجعل المئات من العائلات تلجا إلى كراء الشقق لدى الخواص بأسعار مرتفعة وبدون خدمات راقية، في حين يتخوف الكثير من تكرار سيناريو الموسم الماضي أين اضطرت المئات من العائلات إلى المبيت داخل سياراتهم في العراء. ومن أجل تدارك هدا النقص الكبير، فقد قامت إدارة مركز التخييم “أميرة” بتاسوستبت بالرفع من طاقة الإستيعاب إلى حوالي 1000 سرير، حيث أوضح السيد كيموش الطاهر، مدير المركز، بأنه تم استقدام كمية هامة من الخيم ونصبها، وكذا إنجاز 38 شالي مجهزة ومكيفة، للتكفل الأحسن بزوار الكورنيش. وأشار ذات المتحدث إلى أنه قام هذا الموسم بفتح مخيم جديد بطاقة حوالي 600 سرير بشاطئ سيدي عبد العزيز، إضافة إلى فندق أولاد بالنار بمدينة جيجل، يضاف إليه مخيم نجمة بالقنار والشالات بالعوانة، ومخيمات اندرو.. إلا أنها تبقى غير كافية، خاصة أن المسؤولين يتوقعون توافد أزيد من 13 مليون مصطاف على شواطئ الكورنيش.