عارض عبد الحكيم سرار رئيس النادي المحترف لوفاق سطيف، انتقال لاعبه الدولي عبد المومن جابو إلى النادي الإفريقي المنتمي إلى بطولة الدرجة الأولى التونسية لكرة القدم. وقال سرار، أمس في تصريح له لوكالة الأنباء الجزائرية: "أرفض قطعيا انتقال جابو إلى النادي الإفريقي، لأنّ هذا التحويل يتعارض مع طموحات اللاعب، الذي أنوي الحديث إليه اليوم لمحاولة إقناعه بالعدول عن قرار تقمص ألوان النادي الإفريقي". وكان جابو أعلن لإذاعة "شمس أف أم" التونسية بأنه أنهى تفاصيل العقد الذي سيربطه بالنادي الإفريقي، موضحا أنه سيمضي للفريق التونسي العريق لمدة عامين. وردا على هذا القرار، قال سرار بأن الكلمة الأخيرة في الموضوع تعود إلى جابو شخصيا "جابو وبنسبة 90 بالمائة سيلعب لصالح الترجي التونسي". وتابع "أظن أنه من الأفضل لجابو الانضمام إلى الترجي، باعتبار أن الأخير هو من أكبر الفرق الإفريقية وغالبا ما يلعب الأدوار الأولى سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وعليه فإن على اللاعب أن يمنح الأولوية للجانب الرياضي على حساب الجانب المالي". وكشف المتحدث بأن نجم الوفاق لا يزال مطلوبا من طرف عدة أندية أوروبية، رغم أن وجهة الترجي التونسي هي الأقرب له". وأكمل: "بالنظر إلى الإمكانيات الفردية الهائلة لجابو، فإن الأفضل بالنسبة إليه هو التنقل إلى فريق أوروبي من أجل تطوير إمكانياته أكثر، سيما وأن لديه عروضا من أندية كثيرة هناك على غرار موناكو الدرجة الثانية الفرنسية، وكالياري من القسم الأول في إيطاليا، إضافة إلى فريق من تركيا، وحتى مارسيليا الفرنسي ولكن المعني يفضل اللعب في تونس وأنا أحترم قراره". عدم الاتفاق حول الشق المالي سبب تأخر انضمام زياية هذا وفيما يتعلق بقضية الانتدابات التي تعمل عليها إدارة وفاق سطيف على قدم وساق من أجل خطف العناصر النادرة المتوفرة حاليا في سوق الانتقالات الشتوية. وفيما يخص عودة عبد المالك زياية مهاجم الاتحاد السعودي سابقا إلى حمل ألوان الوفاق من جديد، أكدت لنا بعض المصادر المقربة من الإدارة السطايفية أن اللاعب اتفق على كل البنود الخاصة بالعرض المقدم له من طرف مسئولي النسر الأسود، إلا المشكل الذي حال دون إمضائه للعقد يبقى في الشق المالي الذي لم يعجب ابن قالمة باعتباره لاعبا دوليا، وفي حالة ما إذا عدل الرئيس السطايفي عبد الحكيم سرار عن قراره وقيم اللاعب، فمن المحتمل جدا أن ينضم الأخير لصفوف الوفاق ابتداءا من الموسم المقبل.