أضحى الجزائري أمير سعيود لاعب النادي الأهلي مهددا بالإيقاف من قبل الإتحاد الدولي، على خلفية أزمته مع وكيل أعماله الذي يطالبه بتسديد مبلغ 550 ألف جنيه إجمالي مستحقاته نظير انضمام اللاعب للأهلي في موسم 2008 ولمدة 5 سنوات، فضلا عن إعارته مرتين إلى ناديي العربي الكويتي والمولودية الجزائري قبل العودة من جديد إلى القلعة الحمراء. جاء ذلك بعدما طالب وكيل أعمال سعيود بمستحقاته بشكل ودي من اللاعب منذ فترة ولكنه لم يستجب، ما دفعه لتقديم شكوى لاتحاد الكرة الذي رفض التدخل لحل الأزمة، الأمر الذي حدا به إلى اللجوء إلى الفيفا وتكليف المحامي الخاص به بسويسرا بمتابعة القضية لحين صدور الحكم. يأتي ذلك في ظل رفضه عرض مسؤولي النادي الأهلي تسديد جزء من هذه المستحقات بلغ 100 ألف جنيه، على أن تخصم من قيمة عقد اللاعب من أجل تسوية الأزمة.