خرجوا في مسيرات حاشدة عبر مختلف ربوع الوطن للمطالبة بتغيير النظام إلتحق الأطباء وعمال قطاع الصحة، الجمارك، وكذا أعوان الحماية المدنية بالحراك الشعبي، وخرجوا أمس في مسيرات صاخبة عبر العديد من ولايات الوطن، رفضا لتمديد العهدة الرابعة، والمطالبة بتغيير جذري للنظام. تجمهر صباح أمس العشرات من الأطباء، الممرضين ومختلف العمال الناشطين بقطاع الصحة، أمام المستشفى الجامعي “مصطفى باشا” بالعاصمة وبساحة أول ماي، قبل أن ينطلقوا في مسيرة سلمية باتجاه ساحة البريد المركزي مرورا بشارع حسيبة بن بوعلي، رافعين لافتات منددة بتمديد العهدة الرابعة، ومطالبة بإصلاحات جذرية، نفس السيناريو عاشته العديد من ولايات البلاد، على غرار البليدة، تيسمسيلت، قالمة، سكيكدة، وكذا المدية والجلفة، إلى جانب تيبازة وتيارت، سيدي بلعباس، فضلا عن وهران وقسنطينة، بجاية وتيزي وزو، ومعسكر. في السياق ذاته، أعلنت اللجنة الوطنية لنقابة الجمارك، المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين، إنضمامها للحراك الشعبي، وأكدت في بيان لها أمس إطلعت عليه “السلام”، مساندتها ودعمها لمطلب التغيير السلمي البنّاء، من منطلق أن عمال وعاملات القطاع أبناء الشعب. هذا وإنضم أعوان الحماية المدنية، بركب الملتحقين بالمسيرات الشعبية، الرافضة للتمديد والمطالبة بتغيير النظام، حيث خرجوا أمس في مسيرة صاخبة في بجاية، رفعوا خلالها عديد الشعارات على غرار “النضال النضال حتى يسقط النظام”، و”الجزائر حرة ديمقراطية”، و”سلمية سلمية”، “سئمنا من هذا النظام”، و”في الحماية مكاش الكاشير”، وغيرها من الشعارات الأخرى، للعلم تعتبر مسيرة أعوان الحماية المدنية في بجاية الأولى من نوعها عبر الوطن منذ بداية المسيرات الشعبية في ال 22 فيفري الماضي. من جهتهم جدد قضاة، محامون، وأمناء ضبط، فضلا عن طلبة وأعوان الإدارة المحلية، عمال “سونلغاز”، وموظفو الضرائب، وبريد الجزائر، خروجهم أمس في مسيرات بالعديد من ولايات الوطن، للتعبير عن رفضهم لتمديد العهدة الرابعة، على غرار ما حدث في العاصمة، وسيدي بلعباس، البويرة، والمدية، فضلا عن سعيدة، والوادي.