أبرزت أنه تم إستغلاله كمطية للتداول على الحكم طوال نصف قرن فتحت المنظمة الوطنية للمجاهدين، التي يقودها سعيد عبادو، النار على حزب جبهة التحرير الوطني، التي أبرزت أنه أصبح عنوانا للفساد بعدما تم إستغلاله كمطية للتداول على الحكم طوال نصف قرن. هذا وشددت المنظمة ذاتها، في بيان لها أمس موقع من طرف بن الحاج محند واعمر، عضو الأمانة العامة للمكتب الوطني المكلف بالنشر والتوثيق، إطلعت عليه “السلام”، على ضرورة التمييز بين جبهة التحرير الوطني التي قادت الشعب الجزائري إلى التحرير وتحقيق النصر على الإستعمار، والحزب الذي أصبح اليوم عنوانا لكل مظاهر الفساد، مما جعل الجماهير تطالب برحيله، وهو ما يؤكد – يضيف المصدر ذاته – أن الحزب تم إستغلاله كمطية للتداول على الحكم طوال نصف قرن، ودعت إلى تحرير “الأفلان” وإنزاله إلى المكانة التي يستحقها، ومنع توظيفه من أي جهة كانت بإعتباره تراثا تاريخيا مشتركا لكل أبناء الشعب المخلصين. كما أعلنت المنظمة الوطنية للمجاهدين، التي يقودها سعيد عبادو، إنضمامها إلى الحراك الشعبي، معتبرة ذلك -وفقا لما ورد في البيان ذاته – واجبا وطنيا، مشيرة إلى أن الحراك الشعبي القائم لا يعبر فقط عن مطالب وطنية مشروعة بقدر ما هو إستفتاء شعبي يعكس المطامح العميقة التي يتوجب على جميع الشرائح مواصلة العمل من أجل تجسيدها.