وصفت المنظمة الوطنية للمجاهدين، حزب جبهة التحرير الوطني، بأنه أصبح عنوان لجميع مظاهر الفساد، بسبب استغلاله من طرف بعض الأشخاص للتفرد بالحكم. وقال بيان للمنظمة الوطنية للمجاهدين، موقع من طرف عضو الأمانة العامة للمكتب الوطني المكلف بالنشر والتوثيق بن الحاج محند واعمر، اليوم، إنه بات من الضروري التمييز بين الأفلان الذي قاد الشعب الجزائري إلى التحرير وتحقيق النصر على الاستعمار، والحزب الذي أصبح اليوم عنوانا لكل مظاهر الفساد، مما جعل الجماهير تطالب برحيله، وهو ما يؤكد أن الحزب تم استغلاله كمطية للتداول على الحكم طوال نصف قرن".