أكّد «جمال ولد عباس» وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أمس، ما انفردت به «السلام» في أعداد سابقة، حيث كشف عن وضع هيئة الأممالمتحدة ثقتها الكبيرة في الجزائر باختيارها لاحتضان القطب البيوتكنولوجي الرابع على مستوى العالم الذي يضم فروعا لأكبر المخابر الطبية العالمية. وكشف «ولد عباس» الذي اختتمت مداخلته إلى جانب عمار تو اليوم البرلماني حول «المنظومة الوطنية للصحة وتطورها منذ الاستقلال» عن تضاعف ميزانية وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات بسبع مرات من 2006 أين قدرت ب 60 مليار دج إلى 459 مليار دج في 2012. من جانبه قدم الدكتور «عبد القادر هلالي» رئيس مصلحة التنبه إلى الأعراض الجانبية للأدوية وحوادث الأجهزة الطبية مداخلة عنونها بضرورة إصلاح الصيدلة تطرق إليها لإلزامية تبني إستراتيجية فعالة لتطوير وتحسين توزيع الأدوية لكل فرد في المجتمع والتصدي لموزعي الأدوية المقلدة، كما أكد أن مخزون الدولة من الدواء لا يكفي لتغطية الطلب واعتبر الدكتور هلالي أن الجزائر لم تصل بعد لتحقيق أمنها الصحي الذاتي ولا تتجاوز نفقاتها السنوية 84,10 مليار دولار حسب آخر إحصاء للمنظمة العالمية للصحة، ولهذه الأسباب تحتل مرتبة فوق المتوسط مقارنة بالدول المتقدمة في المجال الصحي.