سخط العمال يتصاعد والمضيفون يدخلون في إضراب تنديدا بسوء التسيير إتسعت في الفترة الأخيرة هوة سخط عمال شركة الخطوط الجوية الجزائرية، بمختلف تخصصاتهم، فبعد تقنيي الصيانة، ومن ثم الطيارون، دخل أمس المضيفون في إضراب مفاجئ عن العمل، تسبب في إضطراب حاد في برنامج رحلات “إير آلجيري“. كشفت مصادر من محيط مطار “هواري بومدين” ل”السلام”، أن المضربين نددوا بسياسة اللاعدل وسوء تسيير الشركة، مطالبين الإدارة باحترام تعهداتها التي قطتها لهم خاصة ما تعلق بمراجعة شبكة الأجور، في إطار الإتفاق الموقع من طرف الإدارة في جانفي 2017، قام بتجميده بخوش علاش، مباشرة بعد تعيينه في ال 16 فيفري من نفس السنة رئيسا مديرا عاما ل “إير آلجيري”، خلفا لمحمد عبدو بودربالة. هذا وجاءت خرجة مضيفي “إير آلجيري”، إستجابة لنداء النقابة الوطنية لمستخدمي الملاحة التجارية الجزائرية (SNPNCA). واقع حال جعل بخوش علاش، الرجل الأول في الشركة، يعيش ضغطا رهيبا، خاصة في ظل المعلومات القائلة بأن أيامه على رأس “إير آلجيري” باتت معدودة – كما إنفردت به “السلام” في عدد سابق- على خلفية فشله في تحسين أدائها منذ قدومه على رأسها ما أثر سلبا على تموقعها في سوق الطيران العالمية، خاصة بعدما خدشت الإضرابات المتتالية لعمالها بمختلف نشاطاتهم سمعتها على الصعيدين الداخلي والخارجي. للإشارة شن طيارو، مضيفو، وتقنيو الصيانة، في شركة الخطوط الجوية الجزائرية، منتصف شهر مارس الماضي، إضرابا مفتوحا عن العمل تنديدا بإستمرار تمسك الإدراة بقرار فصل نقابيين من قسم الصيانة من جهة، واستمرارها في تبني سياسة التعسف من جهة أخرى.