طالبوا بالتحقيق في مشاريع التنمية التي لم تر النور قام عشرات المواطنين بوقفة احتجاجية أمام مقر بلدية أوقروت بولاية أدرار، أول أمس، رافعين عدة مطالب في مقدمتها، إيفاد لجنة تحقيق حول مشاريع التنمية التي لم تر النور، مما أثر على يومياتهم. وفي ظل غلق باب الحوار، وانعدام الشفافية في التسيير المحلي، طالبوا بفتح تحقيق حول الصفقات والمداولات، وتسيير المشاريع، مع الكف عن تهميش الجمعيات المحلية، وإعطاء فرصة للشباب بالعمل. كما قام المحتجون بغلق مقر البلدية وطالبوا بحضور الوالي، حمو بكوش، الذي يعيش عدوى كبيرة، في غلق مقرات العديد من البلديات، دون أن يتحرك إلى عين المكان، وامتصاص غضب السكان هنا وهناك. حيث عرفت 10 بلديات، عمليات غلق مقراتها من قبل المحتجين المطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية، متسائلين أين “الملايير” التي خصصتها الدولة، ولازال السكان يعانون للحصول على أبسط ضروريات الحياة، من الماء، الصرف الصحي، الكهرباء والتهيئة الحضرية التي تغيب عن كل البلديات. ناهيك عن فك العزلة الغائبة، كما قدمت معظم الجمعيات مطالب إلى الوالي، لكن حسبهم لارد يقلل من غضب المحتجين ببلدية أوقروت، صمموا على غلق البلدية إلى حين فتح تحقيق معمق مع المطالبة برحيل رئيس البلدية، الذي اتهموه بالإنفرادية في القرار، دون استشارة السكان وممثلي الأحياء والقصور، وتبقى أغلب البلديات، مغلقة تعيش حالة غضب السكان المطالبين بالحق في التنمية المحلية، مثل ما هو عليه حال بلدية السبع، سالي، تيميمون، شروين وتنركوك.