لإخراجها من التريف ورفع الغبن عن ساكنيها شرعت عدة مصالح بمدينة تبسة، في تجسيد عمليات التهيئة الحضرية التي كانت مبرمجة منذ سنوات، عبر مختلف الأحياء بهدف تحسين الإطار المعيشي للسكان، ويتعلق الأمر، بتنفيذ مشاريع حضرية تتعلق بتعبيد الطرقات وتجديد شبكات توزيع المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، وإنجاز أرصفة وتجديد الإنارة العمومية على الخصوص. وكشف والي الولاية، عطا الله مولاتي، أول أمس، على هامش تفقده عديد المشاريع ببلدية تبسة عن تخصيص مبالغ مالية “هامة” لتنفيذ هذه العمليات، التي من شأنها أن تحسن الإطار المعيشي لسكان هذه المدينة، خاصة خلال موسم الاصطياف، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 180 مليون دينار، لتهيئة حيي “لارمونط” و”المرجة”. كما تم تخصيص مبلغ مالي يفوق 620 مليون دينار، لإعادة تأهيل تسعة (9) أحياء بالمدينة التي عرف المحيط فيها تدهورا كبيرا، مؤكدا أنه، سيتم العمل على تدارك كل النقائص المسجلة عبر مختلف الأحياء. واستفاد في هذا الإطار كذلك عدد من الأحياء العشوائية على غرار حي الميزاب 1 و2 و3، وأحياء رفانة، الجرف، والجزيرة، بغلاف مالي فاق 400 مليون دينار، من الصندوق المشترك للجماعات المحلية. وأوضح الوالي، أنه سيتم إعادة تأهيل شبكة التزويد بالمياه الصالحة للشّرب، وتدعيمها وتوسعتها بهذه الأحياء، وتهيئة شبكتي الصّرف الصحّي والتطهير، وتعبيد الطّرقات، بهدف إدماج هذه الأحياء ضمن النسيج العمراني للمدينة. وخلال تفقده لأشغال إنجاز ملعب جواري، شدد الوالي، على المسؤولين المعنيين بالإسراع في إنهاء الأشغال المتبقية، على مستوى 16 ملعبا جواريا من المزمع استلام 4 منها “بداية جويلية الداخل”.